الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

٣٠ مصريًا ينتظرون تدخل الخارجية لتحريرهم من قبضة "ميليشيا الإخوان" في ليبيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمكن ٣ عمال مصريين من الهرب من ميليشيات «فجر ليبيا»، التي احتجزتهم منذ ٣ أشهر، بدعوى دخولهم ليبيا بدون الحصول على تأشيرات، وفور وصول العمال الثلاثة إلى أرض الوطن سجدوا لله شكرًا على نجاتهم من الموت الذي قالوا إنهم كانوا ينتظرون تنفيذه في أي لحظة.
وقال المختطفون: «تمكنا من الهرب عقب اندلاع معركة بمحافظة درنة، التي جرى احتجازنا بها، بعدها ركبنا سيارة، وهربنا إلى مكان آمن، تاركين وراءنا ما يزيد على ٣٠ مصريًا، جميعهم من الصعيد، تم توزيعهم على عدة أماكن.
وأكد محمد رضا محمد رشاد، ٢٥ سنة، إنه سافر إلى ليبيا، في ٥ ديسمبر الماضي، وبعد وصوله بثلاثة أيام اختطف على يد ميليشيات فجر ليبيا، بدعوى أنه دخل البلاد بتأشيرة مزورة، وتم احتجازه لمدة ٣ أشهر، عانى خلالها من جميع أنواع التعذيب، حتى إنه كان يتم تعذيبه بدون أي سبب- حسب قوله.
عبدالله محمد عبدالله، ٣٠ سنة، أحد الهاربين، أكد أنه سافر قبل رمضان الماضي، بعد زواجه، وهناك استقل سيارة تاكسي، استوقفتها قوات فجر ليبيا، واقتادوه لجهة غير معلومة، بعد علمهم أنه مصري، قيدوه بالحبال، واحتجزوه في منطقة الزاوية، وتلقى خلال احتجازه أشد أنواع العذاب.
وأضاف: «قاموا بتعليقى في سقف حجرة الاحتجاز لمدة ١٠ ساعات، وضربونى بكل وسائل الضرب بالعصى والكرابيج والأقدام، مع تهديدات بالقتل مستمرة، وكان أصعب ما عانيت منه هو أننى لم أكن أعرف لماذا تم اختطافى».
وقال حامد علاء حامد، ٣٥ سنة، الهارب الثالث: «الدنيا كانت ظلام في ظلام تركنا أهلنا وأرضنا وذهبنا لبلاد أخرى، بحثا عن لقمة العيش ولكن لم ننجح هنا أو هناك، فمنذ اختطافنا قبل ٣ أشهر، مارست معنا ميليشيات فجر ليبيا كل أنواع التعذيب، حتى إننى أصبت بحالة نفسية صعبة، وكنت كلما أسألهم لماذا قمتم باحتجازنا، كان الجواب إما بالضرب أو بتعليل أننا ننتمى للمخابرات المصرية ورفضوا أي أدلة قدمناها لهم تثبت أننا مجرد عمال عاديين».
وكشف الهاربون من نيران «فجر ليببا» أن التنظيم الإرهابى لا يزال يحتجز عشرات المصريين، وأنهم ينتظرون تحركًا من الخارجية المصرية لإعادتهم للبلاد.
من النسخة الورقية