أكثر من ٩ ملايين مصرى مصابين بمرض الكبد الوبائى «فيروس سي» وفقًا لإحصاءات وزارة الصحة عام ٢٠١٤، تعلقت آمالهم بطرح عقار «السوفالدي» في المستشفيات المصرية. العقار الذي يُكلف نحو ٢٦٧٠ جنيها في الصيدليات الخاصة أعلنت الحكومة طرحه مجانًا للمرضى المتقدمين للحصول عليه في معاهد الكبد منذ أكتوبر العام الماضي، مئات الآلاف تقدموا، لم يحصل أغلبهم على العقار حتى اليوم.
سيد عبد ربه، مواطن مصرى من الشرقية يبلغ من العمر ٤٩ عاما، أصيب بـ«فيروس سي»، فانقلبت حياته رأسًا على عقب وتحولت اهتماماته بالكامل لتدور حول المرض المزمن، وكان «عبدربه» من أول المتقدمين للحصول على جرعات السوفالدى معهد الكبد مع بداية طرحه في منتصف أكتوبر الماض؛، حيث أجرى الفحوصات اللازمة للحصول عليه، يقول «سيد»: «لما عرفت أن الدوا الجديد نزل روحت آخده عملولى رسم قلب وكشف وأخدوا منى عينات دم، وقالولى تعالى بعد ٦ شهور عشان نسبة الفيروس لسة قليلة».
وأوصى أطباء «سيد»: بضرورة التوقف عن الحقن بأى جرعات من العقارات الأخرى المعالجة للفيروس الكبدي، كخطوة أولى في سبيل الحصول على السوفالدي، ويتابع مريض الكبد قائلا: «كان معايا ٢٠ شيك لـ٢٠ حقنة المفروض آخدها من معهد الكبد رفضوا يصرفوهم وقالولى مادام هتاخد الدوا الجديد متاخدش الحقن دي».
وجد «عبدربه» نفسه بلا دواء مضاد لمرضه حتى حصوله على أقراص السوفالدي. ٦ أشهر عاشها مريض الكبد منتظرا معجزة الشفاء، «أنا ماعييش فلوس اشتريه من الصيدليات بـ٢٦٧٠ جنيه وهما ولا صرفولى الأقراص ولا بيدونى الحقن، وأهو بقالى ٦ شهور من غير أي دوا».
من النسخة الورقية
سيد عبد ربه، مواطن مصرى من الشرقية يبلغ من العمر ٤٩ عاما، أصيب بـ«فيروس سي»، فانقلبت حياته رأسًا على عقب وتحولت اهتماماته بالكامل لتدور حول المرض المزمن، وكان «عبدربه» من أول المتقدمين للحصول على جرعات السوفالدى معهد الكبد مع بداية طرحه في منتصف أكتوبر الماض؛، حيث أجرى الفحوصات اللازمة للحصول عليه، يقول «سيد»: «لما عرفت أن الدوا الجديد نزل روحت آخده عملولى رسم قلب وكشف وأخدوا منى عينات دم، وقالولى تعالى بعد ٦ شهور عشان نسبة الفيروس لسة قليلة».
وأوصى أطباء «سيد»: بضرورة التوقف عن الحقن بأى جرعات من العقارات الأخرى المعالجة للفيروس الكبدي، كخطوة أولى في سبيل الحصول على السوفالدي، ويتابع مريض الكبد قائلا: «كان معايا ٢٠ شيك لـ٢٠ حقنة المفروض آخدها من معهد الكبد رفضوا يصرفوهم وقالولى مادام هتاخد الدوا الجديد متاخدش الحقن دي».
وجد «عبدربه» نفسه بلا دواء مضاد لمرضه حتى حصوله على أقراص السوفالدي. ٦ أشهر عاشها مريض الكبد منتظرا معجزة الشفاء، «أنا ماعييش فلوس اشتريه من الصيدليات بـ٢٦٧٠ جنيه وهما ولا صرفولى الأقراص ولا بيدونى الحقن، وأهو بقالى ٦ شهور من غير أي دوا».
من النسخة الورقية
