أكد المحاسب فتحى مرسى رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى البحيرة، على تنفيذ عدة مشروعات لخدمة المستثمرين بدائرة المحافظ ولخدمة المرأة المعيلة والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة، من خلال الجمعية منذ إنشاؤها على مدار سبع سنوات، مشيرا إلى أن الجمعية ليست لخدمة رجال الاعمال فقط، بل للتعاون مع جميع منظمات المجتمع المدنى، مشيدا بدور الشئون الاجتماعية برئاسة سعيد ماضى فى نهضة جمعية مستثمرى البحيرة والجمعيات الاهلية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الختامى للبرنامج العاجل كثيف العمالة، الممول من البنك الدولى، تحت إشراف الصندوق الإجتماعى والذى أقيم اليوم بقاعة روتانا بدمنهور، تحت إشراف دعاء قنديل أمين عام جمعية مستثمرى البحيرة، وبحضور عبد الرحمن خليفة رئيس وحدة التنمية المجتمعية والبشرية بالصندوق الاجتماعى ووكيل الشئون الاجتماعية ومحمود السكرى امين صندوق الجمعية، وكلا من عاطف فراج ومحمد الماحى عضوى مجلس الإدارة.
ومن جانبها أعلنت دعاء قنديل امين عام جمعية مستثمرى البحيرة، عن تجديد البروتوكول بين الجمعية والصندوق الاجتماعى لتواصل مشروع تشغيل الشباب فى المناطق الحضرية لعامه الثانى، بعد النجاح الذى حققه فى عامه الأول، حيث كان من المستهدف توفير47 ألف فرصة عمل يومية إلا ان المشروع حقق أكثر من المستهدف وعمل على توفير 209 فرص عمل يومية بإجمالى 50475 فرصة بالإضافة الى رفع المستوى الصحى الى 74500 طالب ونهوض 61 مدرسة لافتة الى توقع إتفاقية المشروع منذ عام 2013.
وأوضحت قنديل بأن المشروع تقوم بتنفيذه الجمعية بتمويل من الصندوق الإجتماعى بالتعاون مع البنك الدولى بهدف المساهمة فى حل مشكلة البطالة بمحافظة البحيرة ولخدمة المجتمع ككل من خلال رفع المستوى الفكرى والثقافى للمجتمع من خلال توعية وتثقيف المواطنين.
وأضافت أمين عام جمعية مستثمرى البحيرة، بأن مشروع تشغيل الشباب فى المناطق الحضرية قائم على تشغيل "عمالة المرأة المعيلة والشباب والفتيات" فى نظافة المدارس على ان تكون الشريحة العمرية من 18 سنة الى 50 سنة بدلا من قيام الطلاب بتنظيف المدارس، مما يعرض حياتهم للمخاطر والأمراض حيث تم تطبيق المشروع فى 50 مدرسة بدمنهور.
وأشارت قنديل إلى أن المكون الثانى للمشروع قائم على التواصل من أجل تغيير السلوك من حيث إختيار وتدريب مجموعة من الشباب والفتيات على مهارات التفاوض والتواصل مع المجتمع، وذلك للقيام بحملات تثقيفية لتنمية الوعى والثافة لدى المواطنين فى محاولة لتغيير بعض الظواهر السلبية التى تؤثر على المجتمع بشكل سلبى منها "التوعية من مخاطر الهجرة غير الشرعية، نحو ترشيد الاستهلاك والحفاظ على الممتلكات العامة وتوعية المواطنيين نحو أهمية النظافة.
فيما أشاد محمود السكرى امين صندوق الجمعية بتخصيص وزارة للتعليم الفنى لربط الخريجين بسوق العمل.. مؤكدا بأن ذلك مؤشر جيد لخلق فرص عمالة مدربة لخريجى التعليم الفنى.
