أدانت دولة إيران الغارات التي شنتها دول عربية بقيادة السعودية ضد مواقع للحوثيين في اليمن، واصفة العملية بـ"التصيد الخطير"، فيما استبعد خبراء تدخل طهران عسكريًا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية إن التدخل العسكري في اليمن من شأنه أن "يزيد من تعقيد الوضع واتساع الأزمة" في اليمن.
فيما أكد خبراء أن إيران لن تتدخل عسكريًّا في اليمن نظرًا للتحالف العربي الحالي والذي تقوده مصر والسعودية والإمارات، مشددين، في الوقت ذاته، على أن إيران ستواصل مد الحوثيين بالمال والسلاح لمواجهة الغارات العربية.
وقال الخبير في الشأن الإيراني والباحث في العلاقات الدولية، محمد محسن أبوالنور، إنه في البداية يجب التأكيد على أن إيران متدخلة بالفعل منذ عدة سنوات في الشأن اليمني، وقد أمدت بالمال والسلاح والتدريب والدعم اللوجستي الحوثيين وقت أن كانوا متمركزين في مدينة صعدة الحدودية على مقربة من الأراضي السعودية.
مضيفًا بقوله: كما أن قطعًا حربية بحرية متواجدة بالفعل قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر خاصة بعد أن سيطر الحوثيون على معظم الموانئ باستثناء عدن، مؤكدًا بقوله: أستبعد تمامًا التدخل العسكري الإيراني المباشر في مواجهة عاصفة الحزم.
وكشف الخبير الإستراتيجي اللواء جمال مظلوم، أن إيران لن تجازف بدخولها عسكريًا في اليمن خاصة وأنها بعيدة عن الصورة، ولكن المشاركة صعبة للغاية خاصة مع وجود قوات التحالف العربي التي سيطرت على سماء اليمن، مؤكدًا بقوله: لا مجال للحرب ولكن من الممكن أن يكون هناك دعم لوجستي في الخفاء، فما يحدث هو تأييد إيران للحوثيين على الخفاء، مؤكدًا بأن إيران "لا تكشف عن وجهها الخفي".
ويؤكد الخبير العسكري، اللواء مدحت الحداد رئيس جبهة العسكريين المتقاعدين، أن الأمة العربية قد اتحدت تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا "أعتقد أن توحيد الأمة العربية سيكون قويًا للغاية مع ضم الجيش المصري الذي لا يستهان به، والدول العربية تمتلك الأسلحة المتطورة أيضًا وهو ما يؤكد على تفكير إيران لأكثر من مرة".
وأضاف أن إيران وتركيا وإسرائيل تسعى لهدم الأمة العربية، ولكن المواجهة ستكون قوية والعرب أقوى نظرًا للتحالف الحالي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية إن التدخل العسكري في اليمن من شأنه أن "يزيد من تعقيد الوضع واتساع الأزمة" في اليمن.
فيما أكد خبراء أن إيران لن تتدخل عسكريًّا في اليمن نظرًا للتحالف العربي الحالي والذي تقوده مصر والسعودية والإمارات، مشددين، في الوقت ذاته، على أن إيران ستواصل مد الحوثيين بالمال والسلاح لمواجهة الغارات العربية.
وقال الخبير في الشأن الإيراني والباحث في العلاقات الدولية، محمد محسن أبوالنور، إنه في البداية يجب التأكيد على أن إيران متدخلة بالفعل منذ عدة سنوات في الشأن اليمني، وقد أمدت بالمال والسلاح والتدريب والدعم اللوجستي الحوثيين وقت أن كانوا متمركزين في مدينة صعدة الحدودية على مقربة من الأراضي السعودية.
مضيفًا بقوله: كما أن قطعًا حربية بحرية متواجدة بالفعل قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر خاصة بعد أن سيطر الحوثيون على معظم الموانئ باستثناء عدن، مؤكدًا بقوله: أستبعد تمامًا التدخل العسكري الإيراني المباشر في مواجهة عاصفة الحزم.
وكشف الخبير الإستراتيجي اللواء جمال مظلوم، أن إيران لن تجازف بدخولها عسكريًا في اليمن خاصة وأنها بعيدة عن الصورة، ولكن المشاركة صعبة للغاية خاصة مع وجود قوات التحالف العربي التي سيطرت على سماء اليمن، مؤكدًا بقوله: لا مجال للحرب ولكن من الممكن أن يكون هناك دعم لوجستي في الخفاء، فما يحدث هو تأييد إيران للحوثيين على الخفاء، مؤكدًا بأن إيران "لا تكشف عن وجهها الخفي".
ويؤكد الخبير العسكري، اللواء مدحت الحداد رئيس جبهة العسكريين المتقاعدين، أن الأمة العربية قد اتحدت تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا "أعتقد أن توحيد الأمة العربية سيكون قويًا للغاية مع ضم الجيش المصري الذي لا يستهان به، والدول العربية تمتلك الأسلحة المتطورة أيضًا وهو ما يؤكد على تفكير إيران لأكثر من مرة".
وأضاف أن إيران وتركيا وإسرائيل تسعى لهدم الأمة العربية، ولكن المواجهة ستكون قوية والعرب أقوى نظرًا للتحالف الحالي.
