تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
خسر نواب حزبي المحافظين والليبراليين الديموقراطيين (الائتلاف الحكم)، اليوم الخميس، تصويتا لتغيير إجراءات التصويت على انتخاب رئيس مجلس العموم، وهو الأمر الذي اعتبره حزب العمال محاولة للإطاحة برئيس المجلس جون بيركو، وأعلن بيركو نتيجة التصويت اليوم، والتي جاءت 228 ضد تغيير القواعد، مقابل 202 صوت.
وكان وزير الخارجية السابق، وليام هيج، يرغب في تغيير القواعد ليصبح التصويت سريا على انتخاب رئيس مجلس العموم، في خطوة اعتبرها نواب العمال "مؤامرة" للإطاحة ببيركو، الذي لا يلقى تأييدا من رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، ومن قيادة حزب المحافظين.
ويعتقد معارضو بيركو بأن الطريقة الوحيدة للإطاحة به هو منح النواب الفرصة للتصويت ضده في اقتراع سري، خوفا من عواقب التصويت ضده علنا ويفوز في هذا الاقتراع.
وقال هيج: إن هناك تقليدًا قديم في بريطانيا باتباع طريقة "الاقتراع السري" حول المراكز الهامة في البلاد، وأضاف: "أعتقد أن الاقتراع السري يحرر أعضاء هذا المجلس تماما من الضغط من أحزابهم أو من رئيس المجلس."
وواجه هيج، الذي تواجد للمرة الأخيرة في مجلس العموم كنائب برلماني بعد إعلانه العام الماضي عدم خوضه الانتخابات واعتزاله الحياة السياسية، انتقادات عنيفة من أعضاء حزب العمال ومن بعض أعضاء حزب المحافظين.
يذكر أنه تم انتخاب بيركو من حزب المحافظين في عام 2009 رئيسا لمجلس العموم، ليحل مكان مايكل مارتن الذي استقال من منصبه، في أول سابقة في تاريخ البرلمان الممتد أمكثر من 300 عام بسبب فضائح الإنفاق التي هزت الساحة السياسية البريطانية.