الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

وزير خارجية العراق.. خريج مدرسة الفقيه الإيراني

 وزير الخارجية العراقي
وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يكن موقف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري من رفض للتدخل العسكري في اليمن أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في شرم الشيخ نابع من قيادته التي أصبحت ضمن الإمبراطورية الفارسية وفقا لتصريحات كبار المسئولين الإيرانيين فحسب، بل إن السيرة الذاتية لوزير الخارجية تعكس مدى تشبعه بمدرسة الفقيه الإيرانى حيث ولد إبراهيم الجعفري في مدينة كربلاء في 25 مارس 1947م، وعاش في كنف والديه، عبد الكريم بن حمزة الأشيقر والعلوية رحمة بنت هاشم.
وتتلمذ وزير الخارجية العراقي على يد محمد باقر الصدر أحد أكبر القيادات الشيعية المدعومة من إيران، ثم انخرط في صفوف حزب الدعوة الإسلامية عام 1966م، وأطلق على بيته في الموصل (بيت الشيعة) وذاع صيته بشكل واسع في دعمه للفكر الشيعي.
وغادر العراق مع عائلته في فبراير 1980م متوجهًا إلى سورية، ومنها إلى إيران وقضى بها عشر أعوام حتى 1990م، ثم قطن في لندن حتى عام 2003، ثم عاد بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، وبعد سقوط نظام صدام عام 2003م شغل الجعفري منصب أول رئيس لمجلس الحكم 2003م، وكان من مؤسسى اللجنة الأولى للدستور الطائفى في العراق، كما شكـّل الجعفري أول حكومة عراقية بطابع شيعي، ولم يكف عن الطائفية حتى بعد شغله منصب نائب رئيس الجمهورية عام 2004م؛ إذ ساهم بفعالية في تعزيز التوافق مع إيران بقوة، ثم شغل رئاسة التحالف الوطني العراقي.
وعين "الجعفري" وزيرا لخارجية العراق في حكومة حيدر العبادي (الحكومة العراقية 2014) في الثامن من سبتمبر 2014، ومنذ توليه المنصب أصبح المبعوث الخاص لإيران وحلقة الوصل بين أمريكا والنظام السوري والإيراني.