لم يكن موقف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري من رفض للتدخل العسكري في اليمن أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في شرم الشيخ نابع من قيادته التي أصبحت ضمن الإمبراطورية الفارسية وفقا لتصريحات كبار المسئولين الإيرانيين فحسب، بل إن السيرة الذاتية لوزير الخارجية تعكس مدى تشبعه بمدرسة الفقيه الإيرانى حيث ولد إبراهيم الجعفري في مدينة كربلاء في 25 مارس 1947م، وعاش في كنف والديه، عبد الكريم بن حمزة الأشيقر والعلوية رحمة بنت هاشم.
وتتلمذ وزير الخارجية العراقي على يد محمد باقر الصدر أحد أكبر القيادات الشيعية المدعومة من إيران، ثم انخرط في صفوف حزب الدعوة الإسلامية عام 1966م، وأطلق على بيته في الموصل (بيت الشيعة) وذاع صيته بشكل واسع في دعمه للفكر الشيعي.
وغادر العراق مع عائلته في فبراير 1980م متوجهًا إلى سورية، ومنها إلى إيران وقضى بها عشر أعوام حتى 1990م، ثم قطن في لندن حتى عام 2003، ثم عاد بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، وبعد سقوط نظام صدام عام 2003م شغل الجعفري منصب أول رئيس لمجلس الحكم 2003م، وكان من مؤسسى اللجنة الأولى للدستور الطائفى في العراق، كما شكـّل الجعفري أول حكومة عراقية بطابع شيعي، ولم يكف عن الطائفية حتى بعد شغله منصب نائب رئيس الجمهورية عام 2004م؛ إذ ساهم بفعالية في تعزيز التوافق مع إيران بقوة، ثم شغل رئاسة التحالف الوطني العراقي.
وعين "الجعفري" وزيرا لخارجية العراق في حكومة حيدر العبادي (الحكومة العراقية 2014) في الثامن من سبتمبر 2014، ومنذ توليه المنصب أصبح المبعوث الخاص لإيران وحلقة الوصل بين أمريكا والنظام السوري والإيراني.
وتتلمذ وزير الخارجية العراقي على يد محمد باقر الصدر أحد أكبر القيادات الشيعية المدعومة من إيران، ثم انخرط في صفوف حزب الدعوة الإسلامية عام 1966م، وأطلق على بيته في الموصل (بيت الشيعة) وذاع صيته بشكل واسع في دعمه للفكر الشيعي.
وغادر العراق مع عائلته في فبراير 1980م متوجهًا إلى سورية، ومنها إلى إيران وقضى بها عشر أعوام حتى 1990م، ثم قطن في لندن حتى عام 2003، ثم عاد بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، وبعد سقوط نظام صدام عام 2003م شغل الجعفري منصب أول رئيس لمجلس الحكم 2003م، وكان من مؤسسى اللجنة الأولى للدستور الطائفى في العراق، كما شكـّل الجعفري أول حكومة عراقية بطابع شيعي، ولم يكف عن الطائفية حتى بعد شغله منصب نائب رئيس الجمهورية عام 2004م؛ إذ ساهم بفعالية في تعزيز التوافق مع إيران بقوة، ثم شغل رئاسة التحالف الوطني العراقي.
وعين "الجعفري" وزيرا لخارجية العراق في حكومة حيدر العبادي (الحكومة العراقية 2014) في الثامن من سبتمبر 2014، ومنذ توليه المنصب أصبح المبعوث الخاص لإيران وحلقة الوصل بين أمريكا والنظام السوري والإيراني.