الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الوضع في اليمن يتأزم.. مطالب بمحاصرة النفوذ الإيراني بالمنطقة.. البعثات الدبلوماسية المصرية والخليجية تغادر عدن بعد قصف الحوثيين للقصر الرئاسي.. و"هادي منصور" يطلب من الجامعة العربية التدخل العسكري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصبح الوضع في اليمن ينذر بدخول الدول العربية في حرب مفتوحة وذلك بعد المطالبات بإنهاء النفوذ الإيراني في المنطقة، وقد باتت ميليشيات الحوثيين على مشارف مدينة عدن، بعد انسحاب اللجان الشعبية من مدخلها الشمالي، في وقت ترددت فيه أنباء عن مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى خارج البلاد، حيث شنت طائرة حربية تابعة لقوات الحوثي، اليوم الأربعاء، غارة على مجمع القصر الرئاسي في عدن، وأطلقت عليه عدة صواريخ، بعد إجلاء الرئيس عبدربه منصور هادي من القصر إلى مكان آمن.

وقالت مصادر يمنية، إن "طائرة أطلقت ثلاثة صواريخ على مجمع القصر ثم صدتها المضادات الأرضية"، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان دون أن يتبين سقوط ضحايا من عدمه.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن مغادرة البعثات الدبلوماسية السعودية والكويتية والإمارتية للعاصمة عدن، وذلك على خلفية الانتشار الحوثي والسيطرة على أجزاء كبيرة من الدولة.


كما غادر الدكتور يوسف الشرقاوي، سفير مصر لدى اليمن وأعضاء القنصلية المصرية في عدن، صباح اليوم، مدينة عدن عائدين إلى القاهرة.

كما أجلت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وعدة دول والأمم المتحدة دبلوماسييها ورعاياها من عدن في الأيام الماضية بسبب تردي الأوضاع الأمنية والتهديد بالحرب.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، أن الرئيس عبدربه هادي طلب رسميًا من الجامعة العربية تدخلًا عسكريًا في اليمن، مؤكدًا أن الرئيس هادي موجود في عدن ولن يغادرها.

وأضاف وزير الخارجية، أن هدف التحركات الحوثية تسليم البلاد لإيران، لافتًا إلى أنه لا حوار قبل عودة الحوثيين إلى محافظة صعدة.

وكان مسئولون أمريكيون قد أكدوا أن السعودية بدأت بحشد قواتها على حدودها مع اليمن بما في ذلك قوات المدفعية الثقيلة وأضافوا أن هذه الحشود يمكنها أن تكون ذات طابع دفاعي أو هجومي.


ووصف المسئولون حجم القوات السعودية بأنه ذو مغزى، معتبرين أن الرياض قد تعد العدة لشن غارات جوية على أهداف في اليمن، حسب ما ذكرت وسائل إعلام عربية وغربية، اليوم.

ويرجح أن تكون الخطوة السعودية ردًا على تقدم الميليشيات الحوثية الشيعية المحسوبة على إيران نحو مدينة عدن الجنوبية، حيث يحتمي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي فر من صنعاء بعد استيلاء الحوثيين عليها.

كما طلب الرئيس اليمني من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يسمح لجميع الدول الراغبة بتقديم المساعدة الفورية إلى بلاده بغية ردع الميليشيات الحوثية عن التقدم نحو عدن.

كما طلب الرئيس اليمني من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى تقديم المساندة الفورية لليمن بما فيها التدخل العسكري.