(المواطن الغلبان حسن حصاوى يغشى عليه من حين لآخر، وعندما يفيق لا يفهم ما حدث حوله من تغيرات ولكن أحيانًا يجعل من يسمعه هو الذي يغشى عليه).
(مواطن منهمك في قراءة الصحف بإعجاب)
المواطن برافو.. والله كويس.. أهو كدا الكلام ولّا بلاش.
حصاوي: بتتكلم على إيه؟
السلفي: ما بتقراش الجرايد؟ الحكومة غيرت كذا واحد من الوزرا.
حصاوي: يعني بقى عندنا كام حكومة؟
السلفي -يضحك: هي حكومة واحدة بس عملوا فيها تغيير في بعض الوزارات.
حصاوي: لا يا شيخ؟ كويس والله.. عقبال ما يغيروا بقية الحكومات.
السلفي -يضحك: بقية الحكومات؟ إفهم.. هما غيروا بعض الوزراء في الحكومة.. مش كلهم.
حصاوي: ما أنا فاهم.. لكن بقية الحكومات زى ما هي ما تغيرتش.
السلفي: هو إحنا عندنا أكتر من حكومة واحدة؟
حصاوي: كتير.. بس أنا زهقت من عدهم.
السلفي: ما فيش في الدنيا كلها غير وزارة واحدة هي اللي بتحكم.
حصاوي: أيوه.. بس إحنا غير بقية البلاد.. إحنا عندنا وزارات كتيرة.
السلفي: طب قولي إيه الوزرات التانيه.
حصاوي: عندك مثلا حكومة الوزارة السلفيه.
السلفي: أفهم. دي مش وزارة تانية. دا حزب.ودا غير الحكومة خالص.
حصاوى: لكن الحكومة الأولانيه. سيباه يحكم جنبها.
السلفي: مش بيحكم.هو بس بيدعوا لأفكار تانية.
حصاوي : مش لوحده. دا فيه جنبه حكومة سلفية تانيه.
السلفي : ودي إيه كمان ؟.
حصاوي : الحكومة السلفية الجهادية.
السلفي: برضه دا حزب مش حكومة.
حصاوي : ما دام جهادي يبقي ناوي يستخدم السلاح.
السلفي: في الحالة دي الحكومة مش هتسمح له.
حصاوي: يعني ينفع عندنا الأقباط يعملوا حزب وأتنين ويستخدموا السلاح؟
السلفي : طبعا لأ.
حصاوي : أشمعني ؟
السلفي : عشان ..عشان هما أقلية.
حصاوي : دا مش مبرر ويبقي المعاقين كمان عندهم نفس الحق. ويبقي من حق المرأ ة كمان تشيل السلاح عشان يدافعوا عن نفسهم.
السلفي : الدستور بتاعنا يمنع كل الحاجات دي.
حصاوي: لا يا شيخ؟ ما كنتش أعرف.
السلفي : يبقي تقرا الدستور عشان تعرف.
حصاوي : الدستور علي ما أظن يمنع إنشاء أحزاب علي أساس ديني.
السلفي : ما خدتش بالي من الحكاية دي.
حصاوي : ويبقي من حق الشيعة يعملوا لهم حزب.وكمان البهائيين وغيرهم وما تنساش اليهود
السلفي : لأ طبعا.إيه الكلام الفارغ دا
حصاوي: ويبقي من حق داعش تعمل لها تنظيم علني وتسميه حزب. ودا اللي عملوه فعلا
ولسه بيعملوه. وبيطالبوا بحرية استخدام الديموقراطية للحرق و القتل وحق كل
أخواني أنه يشيل متفجرات.
السلفي: لا أنت رحت لبعيد خالص.
حصاوي: ليه ؟ وهما الإخوان ما بيعملوش كده؟.ومش أمريكا عايزه ندمجهم في الحياة السياسة عندنا عشان خاطر كده ؟.
السلفي: بس الأزهر هو المسئول عن النواحي الدينية.
حصاوي : ما هي دي الحكومة الرابعة عندنا.
السلفي : هو الأزهر كمان مش عاجبك؟ إيه اللي دخل الأزهر في السياسة ؟.
حصاوي : أنت اللي بتسألني؟ ما هو دا اللي حصل لما وكيل الأزهر في الجامع دعا المسلمين يسمعوا كلام محمد مرسي لأنه من أولي الأمر منا.ولازم نطيعه ولحد دلوقت ما قالش حاجة غير كده وبيحكمنا من الأزهر. والله أعلم هو رئيس جمهورية الحكومة
دي ولا رئيس الوزارة.
السلفي : أنت كده بتخلط أمور الدين في السياسة.
حصاوي : أنا مواطن غلبان. وما فيش حاجة في أيدي. بس أنا الحقيقة عجبني الرئيس السيسي
لما أتكلم أربع مرات وطالب الأزهر بكل أدب بأنه يراجع مناهجه. ومش كده وبس
ودعا لثورة دينية وكان رئيس الأزهر حاضر حديثه العلني لكل الناس.
السلفي : ورئيس الأزهر قال إيه ؟
حصاوي : ما قالش.دا أسمه الطيب.
السلفي : أنت لخبطتني. قولي أنت رأيك إيه؟
حصاوي : إذا كان الطيب ما قالش, أتكلم أنا وأطلع أنا شرير؟. بس من خوفي علي البلد أنا شايف يبقي عندنا أحزاب تشترك في الحكومة وتمارس السياسة وبس.ونسيب حكومة السلفيين اللي بيدعوا لعقيدتهم وحكومة السلفيين الجهاديين وحكومة الأزهريين أمانة في أيدهم من الأميين والجهلاء والمسلحين. بالمناسبة أنت مع مين؟
السلفي ( يتلفت حوله بقلق ثم يهمس له ) بيني وبينك أنا معايا عقد عمل خارج مصر وبقول أسافر أحسن. ومين عارف يمكن أرجع أبقي وزير.
حصاوي : طب أبقي سلم لي علي في قطر.!
هرش مخ
المؤتمر عندنا
* رئيس الأزهر عندنا يصرح أن الدولة شاركت في صنع الإرهاب
والأزهر لا يتحمل المسئولية. إنجليزي دا يا مرسي؟!
* ودعا أيضا لقراءة كتب الهضيبي الذى كان علي رأس جماعة
الإخوان. وكأنه لم يقرأ بمصر غيره!.
* وصرح وكيل الأزهر بـأن مناهج الأزهر بريئة من العنف
وسينسق مع التعليم لتعديل التربية الدينية.
أبشر بطول سلامة يا... كل إرهابي!
* عندما أقرأ التصريحات التي تخرج من الأزهر أشعر أنهم
يغيرون من الأخوان!.
* أخطأ رئيس دولة السودان فكان الوحيد في المؤتمر الذي ذكر
رئيسنا بأنه المشير السيسى. يبدو أنه جاءنا من قطر!.
* صرح وزير الخارجة الأمريكي الذي حضر المؤتمر أنه يشارك
في "نزع جذور الشر". إياك يرجع يلاقي أوباما خلعه.
* نستورد المدربين الأجانب لفريق الكرة عندنا.ونرفض تماما
اقتباس رياضة العقول ورياضة التفكير!
