الأربعاء 05 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

أخطر رجل في مصر!

الشيخ ياسر برهامي
الشيخ ياسر برهامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا تكمن خطورة طبيب الأطفال :"ياسر حسين محمود برهامي حشيش" و المعروف اصطلاحًا بــ "الشيخ ياسر برهامي" في كونه فقط زعيم أخطر تنظيم إرهابي عرفته مصر في تاريخها الحديث-وربما في تاريخها كله- و الممتد في طول مصر وعرضها وشرقها وغربها وشمالها وجنوبها ، والذي جمع في آنٍ واحدٍ خبث وتقية التنظيم الخاص الإخواني ، وإرهاب و تكفير وإرهاب تنظيم القاعدة الإرهابي، وسادية ووحشية تنظيم داعش الإرهابي .
ولا تكمن خطورته فقط في كونه وتنظيمه يحملون نموذج النفس البشرية التواقة لشرب الدماء وإراقتها أنهارًا ، وأنه وتنظيمه وحزبه من نوعية البشر الذين يتلذذون بتعذيب البشر بل وقتلهم وحرقهم ، وبدرجة من السادية والتي لو كان "دي سادا" حيًا لتعلم منها ضروبًا لم تخطر له ببال .
ولا تكمن خطورته أيضًا في كونه إخواني المنشأ والأب والعم والهوى والفكر والأيديولوجيا الإرهابية والعقيدة التكفيرية أيضًا .
ولا تكمن خطورته في كونه كان أشد الناس فرحًا باختيار "د/محمد بديع" مرشدًا عامًا للإخوان وأشدهم استبشارًا به لما يعرف عنه من ميوله الدموية ، و لا لكونه كان على رأس أول وفد زار مكتب الإرشاد لتهنئته بالمنصب ، و إعلانه بالولاء له و تذكيره بالصلات التي تجمعهم من التكفير و الإرهاب و التفجير المؤجل .
ولا تكمن خطورته في كونه يكفر مصر حاكمًا و حكومة و شعبًا ، ويرى نفسه وحده هو الأحق بحكم مصر "شرعًا!!!" نظرًا لــ "الزمان عن الإمام" و أن منصب الرئيس في مصر شاغرًا حكمًا منذ عقود ، و هو ما يرتب عليه كفر الدولة المصرية بأكملها ، وأن الواقع المصري هو "أن كافرًا يسلم الحكم إلى كافر" .
وكذلك لا تكمن خطورته في اعتقاده وتنظيمه وحزبه لنفس اعتقاد "الدواعش" واتخاذه لزعيمهم "البغدادي" مثلًا يُحتذى و يُتمثل بخطاه في ذبح الشعوب من الوريد إلى الوريد .
بل ولا تكمن خطورته أيضًا في كونه سيأتي عليه الوقت الذي يبايع فيه "البغدادي" زعيمًا و إمامًا و يركع نحت قدميه طالبًا منه العفو و السماح و المغفرة على تأخره في بيعته وعن عدم تعجله في قتل المصريين وحرقهم ، ويعاهده على أنه منذ اللحظة سيعمل جاهدًا على أن يسقي المصريين جيشًا وشعبًا وشرطة من العذاب ألوانًا و أشكالًا و أصنافًا .
وكذلك لا تكمن خطورته في كونه يعد العدة من الآن ، بل و من قبل الآن و منذ المشهد الأجل في تاريخ مصر الحديث –مشهد الثالث من يوليو- من أجل شق عصا المصريين و تفتيت وحدتهم وتفريق جمعهم و إفشال دولتهم ، و هذا هو سبب مشاركته في المشهد بمندوب عنه ، حتى إذا جاءت اللحظة الحاسمة وحانت ساعة الصفر انطلق هو وجنوده يسعون في مصر فسادًا و إفسادًا و قتلًا و تفجيرًا و تدميرًا .
حفظ الله مصر من شروره و شرور زبانيته و من شر كل ذي شر .
ولا تكمن خطورته في كونه يعمل سرًا مع الجماعة الإرهابية على حرق مصر و تدميرها ، و إن بدا الأمر أن بينهما عداوة و حربًا .
ولا في كونه يعمل سرًا أيضًا لصالح أجهزة استخبارات غربية و شرقية و عربية تدعمه بالمال و الخطط من أجل إفشال مصر و إسقاطها .
وكذلك لا تكمن خطورته في سعيه و حزبه و تنظيمه لإفشال الرئيس منذ شارك في لجنة الخمسين إلى أن تحالف مع الجماعة الإرهابية و الفسدة من السابقين عليهم من أجل السيطرة على البرلمان المقبل ومن ثم تكبيل يد الرئيس عن الإصلاح و النهوض بمصر نحو المستقبل و عرقلته و إفشال الدولة المصرية ، بل و العمل على رفض كل الاتفاقيات التي عقدت منذ تولي الرئيس بداية من مشروع قناة السويس الجديدة و مرورًا بمشروع الضبعة النووي و غيرهما و انتهاءً بكل الاتفاقيات التي عقدت بمؤتمر شرم الشيخ و التي هي جميعها قرارات بقوانين من حق البرلمان القادم على حسب نصوص الدستور! أن ينقدها فينقضها ، و الذي ينوي هو وحزبه وتنظيمه أن ينقضها جميعها إن استطاع السيطرة على البرلمان – لا مكنه الله من ذلك - و ردَّ كيده عليه .
.....
ألا إن الحقيقة أنه لا تكمن خطورة هذا الرجل في كونه "أخطر إرهابي عرفته مصر" ، وإنما خطورته الحقيقية تكمن في كون كثير من المصريين لا يعرفون خطورته .