انتقدت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، موقف الولايات المتحدة الذي وصفته بالغامض تجاه المؤتمر الاقتصادى المصري، في الوقت الذي تحتشد فيه دول الخليج وراء الرئيس عبدالفتاح السيسى وتدعمه بقوة.
وأبرزت الصحيفة تعهد دول (السعودية والإمارات والكويت وعمان) بتقديم ١٢.٥ مليار دولار لدعم مصر، فيما لم تقدم أمريكا أي مساعدة اقتصادية أو عسكرية، رغم أن الرئيس السيسى يتخذ إجراءات جادة لتعزيز التحول الديمقراطي، ويجرى إصلاحات مهمة وجذرية للحد من البطالة ومكافحة الإرهاب.
وأضافت: «إن واشنطن تواصل المماطلة في تقديم المساعدة العسكرية الجديدة لمصر، التي تواجه تهديدات من الإرهابيين في كل من ليبيا وشبه جزيرة سيناء، وأن كل ما فعله كيرى في شرم الشيخ أنه التقى وفدًا من المسئولين التنفيذيين الأمريكيين الذين حضروا مؤتمر الاستثمار».
واجتمع «كيرى» مع ممثلين عن شركات «جنرال إلكتريك» و«مايكروسوفت» و«كوكاكولا»، وقال إن الولايات المتحدة تلتزم بدعم الإصلاحات الاقتصادية في مصر، ولكن هناك تحديات كثيرة في هذا الإطار.
وقارنت الصحيفة بما تعهدت به دول الخليج منذ ٢٠١٣ من إمداد مصر بأكثر من ٢٠ مليار دولار، في حين أعلنت إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، تقديم أقل من مليارى دولار، تشمل عقود المعدات العسكرية، بما في ذلك طائرات F-١٦ المقاتلة، والتي ما زالت تماطل في إرسالها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، على وجه الخصوص تدعمان مصر بشكل كبير، وتعتبرانها محورا للأمن في الشرق الأوسط وتلعب دورا مهما مركزيا في المعركة ضد الجماعات الإرهابية. ولفتت إلى تصريح حاكم دبى، ورئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال المؤتمر بأنه على دول الخليج جميعا أن تقف إلى جانب مصر، حتى تستعيد أمنها واستقرارها، الذي هو حجر الزاوية في أمن واستقرار المنطقة ككل.
من النسخة الورقية
وأبرزت الصحيفة تعهد دول (السعودية والإمارات والكويت وعمان) بتقديم ١٢.٥ مليار دولار لدعم مصر، فيما لم تقدم أمريكا أي مساعدة اقتصادية أو عسكرية، رغم أن الرئيس السيسى يتخذ إجراءات جادة لتعزيز التحول الديمقراطي، ويجرى إصلاحات مهمة وجذرية للحد من البطالة ومكافحة الإرهاب.
وأضافت: «إن واشنطن تواصل المماطلة في تقديم المساعدة العسكرية الجديدة لمصر، التي تواجه تهديدات من الإرهابيين في كل من ليبيا وشبه جزيرة سيناء، وأن كل ما فعله كيرى في شرم الشيخ أنه التقى وفدًا من المسئولين التنفيذيين الأمريكيين الذين حضروا مؤتمر الاستثمار».
واجتمع «كيرى» مع ممثلين عن شركات «جنرال إلكتريك» و«مايكروسوفت» و«كوكاكولا»، وقال إن الولايات المتحدة تلتزم بدعم الإصلاحات الاقتصادية في مصر، ولكن هناك تحديات كثيرة في هذا الإطار.
وقارنت الصحيفة بما تعهدت به دول الخليج منذ ٢٠١٣ من إمداد مصر بأكثر من ٢٠ مليار دولار، في حين أعلنت إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، تقديم أقل من مليارى دولار، تشمل عقود المعدات العسكرية، بما في ذلك طائرات F-١٦ المقاتلة، والتي ما زالت تماطل في إرسالها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، على وجه الخصوص تدعمان مصر بشكل كبير، وتعتبرانها محورا للأمن في الشرق الأوسط وتلعب دورا مهما مركزيا في المعركة ضد الجماعات الإرهابية. ولفتت إلى تصريح حاكم دبى، ورئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال المؤتمر بأنه على دول الخليج جميعا أن تقف إلى جانب مصر، حتى تستعيد أمنها واستقرارها، الذي هو حجر الزاوية في أمن واستقرار المنطقة ككل.
من النسخة الورقية
