احتفت الصحف العربية والخليجية بالمؤتمر الاقتصادى "مصر المستقبل"، ونجاحه الذي تجلى في جلسته الافتتاحية مساء الجمعة، مؤكدة أنه كان بمثابة رسالة كبيرة بأن مصر عادت إلى دورها الريادي في المنطقة.
ففى افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "محبتك يا كنانة الرحمن"، قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية، إن كلمة الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى ورئيس وزراء الإمارات، في افتتاح المؤتمر، عبرت عن مشاعر الإماراتيين جميعا قيادة وشعبًا.
وقالت الصحيفة: "لا نقول إن مؤتمر مصر سينجح، فهذا تحد تجاوزه المصريون، الرهان على مصر، والتحدى هو مصر، مصر الحضارة والسلام والتنوير والأزهر، ومصر العمق الإستراتيجي وصمام الأمان"، قبل أن تضيف، "مبادرات الإمارات المستمرة تجاه مصر تحمل رسائل إلى العالم كله بأنه لا قوة خارج معادلة مصر، ولا مشروع مستقبليًا من دون حضورها وتأثيرها الإيجابي.
وفى مقال بصحيفة "عكاظ" السعودية تحت عنوان "عمار يا مصر"، قال الكاتب السعودى حمود أبوطالب، إن مصر أصرت على عقد المؤتمر الاقتصادي الذي تعول عليه كثيرًا لدعم اقتصادها الذي نزف كثيرا منذ بداية ٢٠١١، وأوصلته سنة الإخوان إلى الحضيض، وتآمر عليه بعدها بعض البعيدين والقريبين، الذين اشتركوا في محاولة إسقاط مصر انتقامًا منها، لأنها انتفضت من الرماد كالفينيق "العنقاء"، وفردت أجنحتها كى تطير من جديد في فضائها الكبير الذي اعتادت عليه منذ آلاف السنين.
وأشار أبوطالب إلى أن محاولات إفشال هذا المؤتمر المهم والتي تكثفت قبل موعد انعقاده باستمرار الإرهاب الذي تمارسه عصابات الظلام، إلا أن الشعب المصرى الأصيل ودولته الجديدة وقفوا أمام تلك المحاولات البائسة، واستطاعت مصر أن تجمع ممثلى أكثر من ٨٠ دولة في المدينة التي أحاط بها الإرهاب مرات كثيرة، كإثبات للقوة والتحدى والثقة في أمن مصر.
ولفت إلى أن فكرة المؤتمر، جاءت بدعوة من الراحل الملك عبدالله، الذي بادر لدعوة العالم إلى الوقوف إلى جانب الشقيقة الكبيرة، وتبنى إقناع المؤثرين في العالم للإستجابة لدعوته، وهناك من استجاب فورًا، وهناك من تردد، وهناك من أشاح بوجهه عن الدعوة، لأنه لا يريد لمصر أن تنهض بعد أن خابت أحلامه وفشلت مؤامراته في إسقاطها على أيدى عملاء لا يؤمنون بوطن ويستطيعون بيعه للشيطان من أجل شهوة الحكم.
أما صحيفة "الوطن" السعودية، فأشارت في افتتاحيتها إلى عمق العلاقة المصرية السعودية، الذي تجلى في كلمة ولى العهد الأمير مقرن في افتتاح المؤتمر، والذي حاول بعض الأطراف المساس به.
وأكدت الصحيفة، أن ولى العهد بث رسالة بأن موقف المملكة ثابت مع مصر وشعبها، لترسيخ الأمن والاستقرار، ووضع الاقتصاد على مسار التعافى والازدهار، إذ أدان ما تشهده مصر من حوادث إرهابية، تهدف إلى تعكير صفو الأمن والتشويش على مسيرة الاستقرار والنمو التي تسعى إليها حكومتها.
ومن جانبها كشفت صحيفة "القبس" الكويتية عن إحباط مخطط إرهابي لاستهداف مدينة شرم الشيخ، في أثناء انعقاد المؤتمر الاقتصادي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية مصرية تأكيدها أن قوات الجيش والشرطة تمكنت من إحباط محاولة تسلل مجموعة إرهابية مكونة من ٩ تكفيريين.
ففى افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "محبتك يا كنانة الرحمن"، قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية، إن كلمة الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى ورئيس وزراء الإمارات، في افتتاح المؤتمر، عبرت عن مشاعر الإماراتيين جميعا قيادة وشعبًا.
وقالت الصحيفة: "لا نقول إن مؤتمر مصر سينجح، فهذا تحد تجاوزه المصريون، الرهان على مصر، والتحدى هو مصر، مصر الحضارة والسلام والتنوير والأزهر، ومصر العمق الإستراتيجي وصمام الأمان"، قبل أن تضيف، "مبادرات الإمارات المستمرة تجاه مصر تحمل رسائل إلى العالم كله بأنه لا قوة خارج معادلة مصر، ولا مشروع مستقبليًا من دون حضورها وتأثيرها الإيجابي.
وفى مقال بصحيفة "عكاظ" السعودية تحت عنوان "عمار يا مصر"، قال الكاتب السعودى حمود أبوطالب، إن مصر أصرت على عقد المؤتمر الاقتصادي الذي تعول عليه كثيرًا لدعم اقتصادها الذي نزف كثيرا منذ بداية ٢٠١١، وأوصلته سنة الإخوان إلى الحضيض، وتآمر عليه بعدها بعض البعيدين والقريبين، الذين اشتركوا في محاولة إسقاط مصر انتقامًا منها، لأنها انتفضت من الرماد كالفينيق "العنقاء"، وفردت أجنحتها كى تطير من جديد في فضائها الكبير الذي اعتادت عليه منذ آلاف السنين.
وأشار أبوطالب إلى أن محاولات إفشال هذا المؤتمر المهم والتي تكثفت قبل موعد انعقاده باستمرار الإرهاب الذي تمارسه عصابات الظلام، إلا أن الشعب المصرى الأصيل ودولته الجديدة وقفوا أمام تلك المحاولات البائسة، واستطاعت مصر أن تجمع ممثلى أكثر من ٨٠ دولة في المدينة التي أحاط بها الإرهاب مرات كثيرة، كإثبات للقوة والتحدى والثقة في أمن مصر.
ولفت إلى أن فكرة المؤتمر، جاءت بدعوة من الراحل الملك عبدالله، الذي بادر لدعوة العالم إلى الوقوف إلى جانب الشقيقة الكبيرة، وتبنى إقناع المؤثرين في العالم للإستجابة لدعوته، وهناك من استجاب فورًا، وهناك من تردد، وهناك من أشاح بوجهه عن الدعوة، لأنه لا يريد لمصر أن تنهض بعد أن خابت أحلامه وفشلت مؤامراته في إسقاطها على أيدى عملاء لا يؤمنون بوطن ويستطيعون بيعه للشيطان من أجل شهوة الحكم.
أما صحيفة "الوطن" السعودية، فأشارت في افتتاحيتها إلى عمق العلاقة المصرية السعودية، الذي تجلى في كلمة ولى العهد الأمير مقرن في افتتاح المؤتمر، والذي حاول بعض الأطراف المساس به.
وأكدت الصحيفة، أن ولى العهد بث رسالة بأن موقف المملكة ثابت مع مصر وشعبها، لترسيخ الأمن والاستقرار، ووضع الاقتصاد على مسار التعافى والازدهار، إذ أدان ما تشهده مصر من حوادث إرهابية، تهدف إلى تعكير صفو الأمن والتشويش على مسيرة الاستقرار والنمو التي تسعى إليها حكومتها.
ومن جانبها كشفت صحيفة "القبس" الكويتية عن إحباط مخطط إرهابي لاستهداف مدينة شرم الشيخ، في أثناء انعقاد المؤتمر الاقتصادي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية مصرية تأكيدها أن قوات الجيش والشرطة تمكنت من إحباط محاولة تسلل مجموعة إرهابية مكونة من ٩ تكفيريين.
