«دى الحاجة الوحيدة اللى أفهم فيها»، عبارة يبرر بها «محمد إمام» انشغاله بتنفيذ مشروع لبيع الخضراوات.. بعدما نشأ في أسرة زراعية، عمل أفرادها لسنوات طويلة بعمر الشاب الذي يبلغ ٢٥ عامًا في زراعة وبيع الخضراوات، لكن مع وفاة الأب تراجع نشاط الأسرة التجارى بشكل ملحوظ.
وبحسب ما ينقل الشاب إمام، الذي يسعى لأن يبدأ مشروعه الخاص بمحل صغير لبيع الخضروات والفاكهة، مؤكدا أنه يتطلب «عربية لنقل الخضراوات من سوق العبور، ومحل «إيجار أو تمليك» ورأس مال لشراء الخضار من التجار الكبار، وفلوس تانية لتشغيل المحل ودفع مصاريف الخدمات كهربا ومية وغيره» بحسب ما يعدّد بائع الخضروات «عايز رأس مال ٤٠ ألفا مش معايا منهم مليم، لأن الواحد لسة في أول حياته».
ويقول «محمد» الذي تخرج في معهد منذ شهور، ولم يجن مالًا يكفى للبدء في نشاط مستقل عن أسرته التي يبيع أغلب أفرادها الخضراوات في إحدى أسواق منطقة «طرة»، يقول محمد إمام: ما ينفعش آخد قرض علشان ماعنديش أرض ولا محل ولا بيت ولا أي شىء ملك»، ما يشيد حائط مانع بين الشاب محمد ومشروعه المتوسط ذى رأس المال البالغ «٤٠ ألف جنيه» يتمثل بحسب ما يقوله في «استئجار محل صغير في مكان فيه كثافة سكانية كويسة زى المناطق الشعبية، وعربية نص نقل مستعملة أجيب بيها الخضار من سوق العبور أو من سوق ٦ أكتوبر للمحل»، العربة نصف النقل ربما تكفى لـ«إمام» الذي يضيف: «ممكن والله بسبب التمويل الكبير عليا إنى أستغنى عن المحل وأبيع البضاعة على العربية نفسها»، وتجنبًا لنفقات إضافية، يقول «الشاب حديث التخرج» إنه لن يكون بمقدوره تحملها، ويخطط «إمام» لأن يعتمد على أشقائه الصغار أو أصدقائه كشركاء له في المشروع الذي يحلم به، «مافيش بدايل تانية» يقول بائع الخضروات الشاب، نافيًا احتمالات أن يقبل أحد التجار بيع البضائع على أن يدفع له «إمام» ثمنها بشكل يتناسب وظروفه «مافيش تاجر بيدى بضاعة من غير فلوس».
ويضيف «محمد» أنه حتى في حالة الاتفاق مع أحد التجار على توريد الخضروات وإرجاء دفع ثمنها إلى وقت لاحق فإن «نقل البضاعة هايصرف، وإيجار المحل هايصرف برضه» كما يقول الشاب محمد، مع ارتفاع أسعار إيجار المحال التجارية.
من النسخة الورقية
وبحسب ما ينقل الشاب إمام، الذي يسعى لأن يبدأ مشروعه الخاص بمحل صغير لبيع الخضروات والفاكهة، مؤكدا أنه يتطلب «عربية لنقل الخضراوات من سوق العبور، ومحل «إيجار أو تمليك» ورأس مال لشراء الخضار من التجار الكبار، وفلوس تانية لتشغيل المحل ودفع مصاريف الخدمات كهربا ومية وغيره» بحسب ما يعدّد بائع الخضروات «عايز رأس مال ٤٠ ألفا مش معايا منهم مليم، لأن الواحد لسة في أول حياته».
ويقول «محمد» الذي تخرج في معهد منذ شهور، ولم يجن مالًا يكفى للبدء في نشاط مستقل عن أسرته التي يبيع أغلب أفرادها الخضراوات في إحدى أسواق منطقة «طرة»، يقول محمد إمام: ما ينفعش آخد قرض علشان ماعنديش أرض ولا محل ولا بيت ولا أي شىء ملك»، ما يشيد حائط مانع بين الشاب محمد ومشروعه المتوسط ذى رأس المال البالغ «٤٠ ألف جنيه» يتمثل بحسب ما يقوله في «استئجار محل صغير في مكان فيه كثافة سكانية كويسة زى المناطق الشعبية، وعربية نص نقل مستعملة أجيب بيها الخضار من سوق العبور أو من سوق ٦ أكتوبر للمحل»، العربة نصف النقل ربما تكفى لـ«إمام» الذي يضيف: «ممكن والله بسبب التمويل الكبير عليا إنى أستغنى عن المحل وأبيع البضاعة على العربية نفسها»، وتجنبًا لنفقات إضافية، يقول «الشاب حديث التخرج» إنه لن يكون بمقدوره تحملها، ويخطط «إمام» لأن يعتمد على أشقائه الصغار أو أصدقائه كشركاء له في المشروع الذي يحلم به، «مافيش بدايل تانية» يقول بائع الخضروات الشاب، نافيًا احتمالات أن يقبل أحد التجار بيع البضائع على أن يدفع له «إمام» ثمنها بشكل يتناسب وظروفه «مافيش تاجر بيدى بضاعة من غير فلوس».
ويضيف «محمد» أنه حتى في حالة الاتفاق مع أحد التجار على توريد الخضروات وإرجاء دفع ثمنها إلى وقت لاحق فإن «نقل البضاعة هايصرف، وإيجار المحل هايصرف برضه» كما يقول الشاب محمد، مع ارتفاع أسعار إيجار المحال التجارية.
من النسخة الورقية
