رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

أهم الأحداث التي شهدها المؤتمر الاقتصادي في ثاني أيامه

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعثة شرم الشيخ: غادة عبدالرحيم، وشاهندة عبدالرحيم، وإيمان عريف وعبدالرحمن المصري، وماهر الفضالي وضياء السبيري وسارة سعودي

تقدم "البوابة نيوز" لقرائها الكرام، ملخصًا، لأهم الأحداث التي شهدها المؤتمر الاقتصادي لدعم مصر في مدينة شرم الشيخ، في يومه الثاني:-

21 مليار دولار استثمارات في البترول

قال وزير البترول، شريف إسماعيل: «إن مصر وقعت اتفاقية مع شركة (بى. بى البريطانية) بقيمة ١٢ مليار دولار اليوم لتطوير خمسة تريليونات متر مكعب من موارد الغاز و٥٥ مليون برميل من المكثفات فى منطقة غرب دلتا النيل».

وستساعد الاتفاقية التى وقعت خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى على معالجة أسوء أزمة طاقة تشهدها مصر منذ عقود.

كانت «بى. بى» قالت فى وقت سابق: «إن من المتوقع أن يبدأ الإنتاج من المشروع فى ٢٠١٧ وأن يصل إلى ١.٢ مليار متر مكعب يوميا بما يعادل نحو ٢٥ بالمائة من الإنتاج الحالى للغاز فى مصر، وتملك الشركة ٦٥ بالمئة من المشروع المشترك».

وقال وزير البترول: «إنه مصر ستوقع اليوم الأحد اتفاقية مع بى. جى لتنمية منطقة ٩B فى البحر المتوسط بالإضافة إلى عمليات إصلاح فى بعض الآبار وحفر آبار فى حقل روزيتا، وأخرى فى التراكيب الجيولوجية فى عمق مياه البحر المتوسط».

وقال مصدر بوزارة البترول: «إن استثمارات تنمية المرحلة ٩B تبلغ ١.٤ مليار دولار، وتضم منطقة ٩B سبعة آبار على الأقل».

وأشار «إسماعيل» أيضا إلى أن بلاده وقعت اتفاقية مع شركة إينى الإيطالية بقيمة خمسة مليارات دولار لإنتاج ٩٠٠ مليون قدم مكعبة من الغاز خلال أربع سنوات.

وقال إسماعيل: «كل الاتفاقيات إيجابية جدا لمصر وتؤكد أن مصر تسير فى الطريق الصحيح لحل المشكلات وتهيئة المناخ أمام المستثمرين لضخ استثمارات أكثر».

كما وقعت الوزارة عقدًا مع شركة بي. جي البريطانية للطاقة تعتزم استثمار أربعة مليارات دولار فى مصر.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات فى بي. جي سامي اسكندر إن الشركة ستستثمر الأربعة مليارات دولار فى مصر على مدى العامين المقبلين.


السيسى: ١٠ سنين إيه ولا ٧ كمان.. «إحنا شغلنا مش كده»
رسميًا.. توقيع الاتفاق مع الإمارات لتنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة لمصر
شهدت أعداد كبيرة من المشاركين ورجال الأعمال فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى بمدينة شرم الشيخ لمتابعة توقيع مصر وشركة إعمار الإماراتية على مذكرة تفاهم لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، والتى شهد مراسم توقيعها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والشيخ محمد بن راشد و نائب رئيس دولة الإمارات وتساءلوا عن إمكاناتها المستقبلية وفرص الاستثمار المتاحة فى هذا المشروع المستقبلى الواعد.
وتابع المشاركون الشرح الذى استمع إليه الرئيس السيسى وعرضه وزير الإسكان مصطفى مدبولى ومحمد العبار رئيس شركة إعمار، عن مكونات العاصمة الإدارية الجديدة التى ستعمل على تخفيف الكثافة السكانية من القاهرة الكبرى التى يتوقع الخبراء أن يصل عدد سكانها إلى ٨٠ مليون نسمة بحلول عام ٢٠٥٠، حيث من المقرر أن يتم نقل مجموعة من المهام الخدمية والإدارية المهمة إلى المدينة الجديدة مما سينعكس على توفير فرص عمل جديدة للشباب.
ومن المقرر أن تضم المدينة الجديدة التى ستقام بين القاهرة والبحر الأحمر مليونًا ومائة ألف وحدة سكنية، وتوفر مليونًا و٧٥٠ ألف وظيفة جديدة، بينما تضم مجموعة كبيرة من الحدائق العامة والمتنزهات والمساحات الخضراء والنوادى الرياضية واستادًا كبيرًا، ومناطق للترفيه ومتاجر ومولات ومقاهى، بحيث تحفل بالنشاط والحيوية ليلًا ونهارًا.
وأشار وزير الإسكان إلى ما ستضمه العاصمة الإدارية الجديدة من مؤسسات تعليمية وطرق وشوارع يبلغ طولها الإجمالى عشرة آلاف كيلومتر مع تخصيص مناطق للمشاة، كما يوجد بها مزارع للطاقة الشمسية على مساحة ٩١ كيلومترًا مربعًا، ووحدات لمعالجة القمامة والمخلفات حيث ستراعى فى تصميمها المعايير البيئية والحضارية.
وتبلغ مساحة المشروع حوالى ٧٠٠ كيلو متر مربع أى ما يعادل مساحة سنغافورة وأكبر من العاصمة الفرنسية ٧ مرات، و١٢ مرة ضعف منهاتن.
وقال إن هذه العاصمة تقع على بعد ٤٥ كيلو من وسط القاهرة و٨٠ كيلو من السويس و٥٥ كيلو من خليج السويس، موضحًا أن التخطيط ركز على أن تكون العاصمة الجديدة فى بؤرة النشاط الاقتصادى وتكلفة المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة تبلغ ٤٥ مليار دولار فهذا المشروع يهدف للارتقاء بحياة المواطنين المصريين. 
وأوضح وزير الإسكان أن العاصمة الإدارية الجديدة ستضم مجموعة متنوعة من الأحياء بعضها كثيفة السكان والآخر متوسط الكثافة السكانية، كما ستراعى النمو السكانى المرن على مدى ٥٠ عامًا قادمة، كما ستتوافر لها وسائل مواصلات داخلية وأخرى تربطها بالقاهرة والمدن المحيطة بها وكذلك ربطها مع موانئ البحر الأحمر.
وقد حملت اللافتات المحيطة بماكيت العاصمة الجديدة والتى تفقدها الرئيس السيسى مجموعة من الشعارات التى تحمل الأمل للمصريين فى مستقبل طموح مثل «مدينة شكلتها الطبيعة»، «عامل تحفيزى للنهضة المصرية»، «اقتصاد قوى متنوع»، «الاستثمار فى أجيال مصر المستقبل»، «صلة بين ماضى مصر العريق ومستقبلها المضيء»، واستمع الرئيس عبدالفتاح السيسى والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبى إلى شرح من المهندس مصطفى مدبولى وزير الإسكان حول مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.. حيث أوضح أن المرحلة الأولى تتكون من منطقة وسط المدينة وبها الأبراج الإدارية والفنادق بالإضافة إلى المناطق التجارية واستاد المدينة.
وقال مدبولى إن الجزء الآخر من المدينة سوف يضم المقرات الحكومية من القصور الرئاسية، ومقر مجلس الوزراء والوزارات المختلفة.
وأضاف وزير الإسكان أن الحى الحكومى سوف يشمل حيّا للسفارات الدبلوماسية وأرض معارض كبيرة، مشيرًا إلى أن المحور المركزى الذى يربط بين العاصمة والقاهرة الجديدة سوف يتم ربط بحركة قطارات سريعة وحتى مدينة السويس.
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة الانتهاء من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث فوجئ السيسى أثناء الشرح التفصيلى بطول مدة الانتهاء من المشاريع لـ ١٠ سنوات.
ورد السيسى، على هامش تفقده المشروع، بالحديث عن تسليم المشروعات بعد ١٠ سنوات.. قائلًا، «١٠ سنين إيه.. إحنا مش شغلنا كده، ولا ينفع ١٠ سنين ولا ٧ كمان، وكده المدة الزمنية طويلة جدًا».

 16 مليار دولار لتوليد الكهرباء
وقعت مصر أمس السبت، اتفاقيات فى قطاع توليد الكهرباء بقيمة إجمالية ١٦.٣ مليار دولار، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى الذى يعقد فى مدينة شرم الشيخ.
وتضم الاتفاقيات اتفاقية إطارية مع شبكة الكهرباء الوطنية الصينية لتطوير شبكة نقل الكهرباء بقيمة ١.٨ مليار دولار.
ووقعت وزارة الكهرباء صباح أمس السبت أربع مذكرات تفاهم مع شركة سيمنس العالمية لإقامة مشروعات بإجمالى استثمارات عشرة مليارات دولار.
كما وقعت الوزارة مذكرتى تفاهم مع شركتى أكوا باور السعودية ومصدر الإماراتية للطاقة المتجددة بإجمالى استثمارات ٤.٥ مليار دولار.
وتشمل المذكرتين مذكرة مع تحالف أكوا باور السعودية ومصدر الإماراتية لتنفيذ محطة لتوليد الكهرباء بطاقة ٢٢٠٠ ميجاوات ومحطات شمسية فى عدة مواقع بقدرات إجمالية ١٥٠٠ ميجاوات ومحطة رياح ٥٠٠ ميجاوات بتكلفة حوالى ٢.٤ مليار دولار.
وذكر بيان لوزارة الكهرباء أن المذكرة الثانية مع شركة أكوا باور السعودية لإنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم بقدرة ٢٠٠٠ ميجاوات قابلة للتوسع حتى ٤٠٠٠ ميجاوات بتكلفة نحو سبعة مليارات دولار.

 
العبار: إذا أردتم استثمارات قوية.. فاستثمروا فى مصر

قال محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار للعقارات إن مصر من أهم ٢٠ سوقا فى العالم، مؤكدا أن شركته لمست جدية وحماس الحكومة المصرية لتنفيذ المشروع الكبير «العاصمة الإدارية الجديدة».
وقال العبار خلال فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى لقد تحمسنا للمشروع لأننا نحب أن ننفذ المشروعات فى الدول الضخمة التى نعرف اقتصادها وشعبها، موضحا أن شركته لديها مشروعات فى ٥٠ دولة من بينها كندا والولايات المتحدة، ولكن للحصول على التراخيص سيستغرق سنوات، أما فى مصر فتم استخراج التراخيص فى خمسة شهور فقط. وأضاف العبار قائلا إذا كنت ترغبون فى النمو ونسبة عائد على الاستثمار قوية فاستثمروا فى مصر هى المكان المناسب.
وتابع العبار قائلا «لقد سئلت مرارا عن التوقعات بنجاح المشروع، وأقول إن كل التحليلات فى نهاية المطاف تشير إلى النجاح، ولكننا على استعداد للمخاطرة من أجل مصر فى أى يوم وفى أى عصر».

 6 مليارات دولار فى «اللوجستى والتجارة والتسوق»
وقع الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية ومجموعة آل سويدان الإماراتية اتفاقا على المساهمة فى مشروع المركز اللوجستى لتخزين الغلال بدمياط ومدينة التجارة والتسوق بمشروع تنمية محور قناة السويس باستثمارات مشتركة قدرها ٦ مليارات دولار. 
وقال حنفى فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش التوقيع إن شركة «بلتون» المالية نجحت فى جذب العديد من المستثمرين لتنفيذ مشروع المركز اللوجستى، مشيرا إلى أن آل سويدان الإماراتية ستستثمر ٢ مليار دولار فى المشروع كما ستستثمر ٤ مليارات دولار فى مدينة التجارة والتسوق.

 
لديها مشروعات فى 50 دولة من بينها كندا والولايات المتحدة، ولكن للحصول على التراخيص سيستغرق سنوات، أما فى مصر فتم استخراج التراخيص فى خمسة شهور

2 مليار دولار فى الصحة وإدارة المخلفات
قال الرئيس التنفيذى لمجموعة خليفة بن بطى بن عمير الإماراتية للاستثمار الخاص (كيه. بي. بي. أو) إن المجموعة تعتزم استثمار مليارى دولار فى قطاعات رئيسية فى الاقتصاد المصري.
وتعهدت السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عُمان بتقديم ١٢.٥ مليار دولار لمصر فى صورة استثمارات وودائع بالبنك المركزى خلال افتتاح المؤتمر الاقتصادى فى مدينة شرم الشيخ أول أمس الجمعة.
وبالاضافة إلى الحكومات يستثمر الكثير من الشركات الخليجية بشدة فى أكبر الدول العربية سكانًا.
وقال المدير التنفيذى نبيل عبد الرحمن فى بيان للشركة التى مقرها أبوظبى إن مصر مهيأة للنمو.
وأضاف أن الشركة ستساهم فى الاستثمار فى الصحة وإدارة المخلفات والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات.

«عدوي»: الاستثمار فى الصحة هدف رئيسى فى «مصر الحديثة»

ضياء السبيرى وسارة سعودي

قال الدكتور عادل عدوى وزير الصحة إن الاستثمار فى الصحة هدف رئيسى تسعى مصر الحديثة لتحقيقه من خلال التغطية الصحية الشاملة التى تشكل الطريق الوحيد لضمان مستوى صحي جيد ورعاية ذات جودة وعدالة لكافة المواطنين.

وأوضح فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر شرم الشيخ، أن الاستثمار فى الصحة يتم عن طريق  صياغة الخطط الاستراتيجية وتنفيذ البرامج التى تهدف إلى الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.


«سالمان»: نجحنا فى بناء جسور الثقة بين المستثمر والحكومة

قال أشرف سالمان وزير الاستثمار، إن المشاركة الكبيرة لوفود الدول الأجنبية والعربية فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، تعنى نجاح الدولة فى بناء جسور الثقة بين المستثمر والحكومة، ودليل على سير مصر فى الطريق الصحيح.

وأضاف فى تصريحات لـ«البوابة»: «قانون الاستثمار الموحد نجح فى جذب العديد من المستثمرين بعد أن وضع الخريطة الاستثمارية أمام رجال الأعمال بشكل واضح، بما فيها القوانين التى تنظم العمل بشكل كبير»، مشيرا إلى أن الوزارة تولى اهتماما بهيكلة شركات القطاع العام.

«عبدالنور» يتعهد بدعم المصانع المتوقفة وإزالة العقبات أمام المستثمرين

قال وزير الصناعة والتجارة، منير فخرى عبدالنور: «إن وزارة الصناعة تعمل جاهدة على حل جميع العقبات التي تواجه المستثمرين والقائمين على الصناعات الصغيرة والمتوسطة»، مؤكدًا أن مستقبل مصر بدأ بعقد مؤتمر شرم الشيخ الذي سيصل بها إلى مصاف الدول المتقدمة.

وتعهد عبدالنور لـ«البوابة» بتقديم الدولة كافة أشكال الدعم اللازم للمصانع التي تعرضت إلى أزمات مالية بسبب الاضرابات وهبوط الاقتصاد المصري منذ ثورة يناير، من خلال الإعفاءات الضريبية، وفتح باب استيراد المعدات والآلات لتطوير هذه المصانع.