شهد المؤتمر الاقتصادي المصري، المنعقد اليوم الجمعة بشرم الشيخ، حضور عدد هائل من الرؤساء والملوك والمستثمرين الأجانب والعرب وخاصة الخليجيين، الأمر الذي اثار خيبة الأمل لدى الإرهابية التي سعت جاهدة لتخريب المؤتمر بشتى الطرق باختراع ما يسمي التسريبات التي أذاعوها خلال الفترة الماضية والتي حاولوا من خلالها زرع الوقيعة بين الرئيس السيسي وأشقائه العرب.
إلا أن الحضور الضخم للأشقاء العرب بالمؤتمر الاقتصادي كشف وهم التسريبات وكذب الجماعة خاصة حضور زعماء دول الخليج العربي وخاصة الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية، والذى أكد على موقف بلاده الثابت تجاه مصر وشعبها لتثبيت الأمن والاستقرار ووضع الاقتصاد على مسار التعافي والازدهار.
كما نقل ولى العهد تحية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى جميع الحضور والرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري ، وقام بتقديم مبلغ 4 مليارات دولار أمريكي لدعم الاقتصاد المصري.
وأضاف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في كلمته أثناء افتتاح المؤتمر أن الكويت ستقدم دعمها اللا محدود للشعب المصري من أجل الاستقرار وتوفير مناخ ملائم لنمو الاقتصاد المصري وخلق فرص استثمارية واعدة، معلنا أن أجهزة الاستثمار الكويتية ستوجه 4 مليارات دولار لضخها في الاقتصاد المصري.
كما اكد الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، في كلمته اثناء افتتاح المؤتمر عن عدم تخليهم عن مصر وشعبها، معلنا عن دعمهم الكامل للشعب المصري، وذلك عن طريق ضخ استثمارات إماراتية في مصر تبلغ نحو 4 مليارات دولار.
فيما قدمت سلطنة عمان، مبلغ 500 مليون دولار، موزعة على جزئين، 250 مليون دولار وديعة في البنك المركزي، و250 مليون دولار استثمارات توجه لمشروعات في مصر، وذلك لتوثيق العلاقة بين البلدين.
