أعلنت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أن اللجنة الأممية لتقصي الحقائق حول حقوق الإنسان في إريتريا سوف تبدأ زيارة إلى كل من ألمانيا والسويد بهدف الاستماع إلى شهادات مباشرة للاجئين ومنفيين ومهاجرين إريتريين حول أوضاع حقوق الإنسان في بلدهم، إضافة إلى تأكيد المعلومات التي كانت اللجنة قد جمعتها خلال زيارتها إلى 5 دول أخرى في أوروبا وإفريقيا لنفس الغرض والتي التقت فيها أكثر من 400 من اللاجئين والمنفيين الإريتريين هناك.
وأضافت مفوضية حقوق الإنسان في بيان لها اليوم الأربعاء في جنيف، أن اختيار ألمانيا والسويد يأتي على خلفية وجود جالية كبيرة من إريتريا.
ولفت رئيس اللجنة مايك سميث إلى أن اللجنة كانت قد سعت مرارا للحصول على تصريح رسمي لزيارة إريتريا ولكن برغم مرور أربعة أشهر حتى الأن على بدء ولاية اللجنة فإنها لازالت تنتظر الرد، وقال سميث إلى أن التحقيقات يجرى تنفيذها بنزاهة ودون أفكار مسبقة، وأكد أن أي شخص يرغب في التقدم للإدلاء بشهادته ستكون اللجنة قادرة على القيام بذلك وبشكل سري.
يذكر أن اللجنة التي تتألف من ثلاثة مفوضين كانت قد أنشات بقرار من مجلس حقوق الإنسان في يونيو من العام الماضي 2014 وستقدم تقريرا عن النتائج التي توصلت إليها إلى مجلس حقوق الإنسان في يونيو القادم 2015 وهو التقرير الذي سيحتوى على ما جمعته من معلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان في إريتريا، والتي تشمل ادعاءات بانتهاكات جرت منذ اكتسبت إريتريا استقلالها مثل القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والاحتجاز والتعذيب وفرض قيود على حرية الرأي والتعبير والتنقل والتجمع والدين.
وأضافت مفوضية حقوق الإنسان في بيان لها اليوم الأربعاء في جنيف، أن اختيار ألمانيا والسويد يأتي على خلفية وجود جالية كبيرة من إريتريا.
ولفت رئيس اللجنة مايك سميث إلى أن اللجنة كانت قد سعت مرارا للحصول على تصريح رسمي لزيارة إريتريا ولكن برغم مرور أربعة أشهر حتى الأن على بدء ولاية اللجنة فإنها لازالت تنتظر الرد، وقال سميث إلى أن التحقيقات يجرى تنفيذها بنزاهة ودون أفكار مسبقة، وأكد أن أي شخص يرغب في التقدم للإدلاء بشهادته ستكون اللجنة قادرة على القيام بذلك وبشكل سري.
