نشرت قناة "العربية" الإخبارية، اليوم الجمعة، تسجيل فيديو، لذباح داعش، محمد إموازي، مكشوف الوجه بعد أن ظهر بفيديوهات ملثماً وبقربه رهائن تم ذبحهم على مراحل في محافظة الرقة بالشمال السوري.
ويظهر إموازي في عام 2004 تلميذا يلعب الكرة مع زملائه ساعة الاستراحة بعد الغداء في باحة أكاديمية Quintin Kynaston التي كان يدرس فيها، والقريبة من حي "سانت جونز وود"، حيث كان يقيم مع عائلته في لندن، قبل أن ينضم إلى داعش ويتحول إلى ناحر للرقاب باسم الشريعة.
في تلك الأكاديمية كان أموازي، الذي يبدو في الفيديو بعمر 15 سنة ذلك العام، من هواة فرقة S Club 7 البريطانية الشهيرة بموسيقى الراب، ومن مشجعي نادي "مانشستر يونايتد" لكرة القدم "وكتب بسجل المدرسة في إحدى المرات أنه يرغب بأن يصبح لاعب كرة قدم حين يكبر" إلا أن حياته تغيرت فيما بعد، فاستبدل الكرة بالرؤوس المقطوعة.
وفاجأ إموازي العالم، وظهر في سوريا بفيديوهات دموية مرعبة، مطلا عبرها بشخصية مختلفة تماما، ملثم الوجه بالكامل، وفي يسراه سكين دائما.
