ندد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع بمخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء "تلفريك" في محيط البلدة القديمة في القدس.
ووصف قريع، في بيان صحفي، هذه المخططات بأنها انتهاك صارخ وآثم وتشكل عدوانا سافرا وانتهاكا صارخا لمدينة القدس المحتلة، مستهجنا "هذا المخطط الإجرامي" الذي تسعى إليه جمعيات استيطانية إرهابية مثل جمعية "العاد" الاستيطانية المتطرفة لتهويد المدينة المقدسة.
وأوضح أن المشروع سيمر من منطقة سلوان (جنوب الأقصى) بالإضافة إلى الأماكن المقدسة ومقبرة باب الرحمة وسيلامس سور المسجد الأقصى المبارك، ومواقع أثرية تاريخية أخرى إلى جبل الزيتون، محذرا من مخاطر إنشاء هذا المشروع على مستقبل المدينة المقدسة.
وأضاف أن إنشاء هذا المشروع سيؤدي إلى المزيد من الإجرام والتطرف الديني الذي تمارسه سلطات الاحتلال، وبالتالي تتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمنظمات اليهودية الإرهابية المتطرفة التي تدعمها حكومات الاحتلال، مسؤولية ما يجري من تهويد وعدوان على مدينة القدس.
ودعا قريع، الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية إلى ضرورة التحرك لإنهاء ما يجري من عدوان يومي متواصل على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة جددت مشروعا قديما يتضمن إقامة "تلفريك" فوق البلدة القديمة من القدس المحتلة وعلى مشارف المسجد الأقصى المبارك بالتعاون مع جمعية "العاد" الاستيطانية.
