أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها الشديد بشأن اعتقال الكاتب الصحفي التركي محمد بارانصو الذي اشتهر بعد كشفه النقاب عن وجود شبكة داخل الجيش التركي تخطط للإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية في العملية التي عرفت بـ "باليوز" أو "المطرقة الثقيلة" وإحالته إلى السجن.
وأوضحت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف في معرض إجابتها عن سؤال بشأن هذا الموضوع في المؤتمر الصحفي اليومي، أنهم طالعوا الأخبار المتعلقة بالواقعة، لافتة إلى ضرورة أن تتم التحقيقات في إطار من العدالة والنزاهة وفي أجواء ديمقراطية. - حسب ما ذكر موقع " زمان" التركي، اليوم الجمعة.
وعلّقت هارف على حبس الصحفي المخضرم بارانصو قائلة: "كما أوضحنا في وقت سابق يجب أن تجرى كل عملية بأساليب نزيهة وعادلة وشفّافة وديمقراطية، ومع ذلك ما زالت لدينا مخاوف وقلق حول تحقيق المحاكمة العادلة والعدالة الفعّالة".
وأكدت هارف أن مخاوفهم لاتزال متواصلة في موضوع حرية التعبير عن الرأي وتأدية الصحفيين مهامهم بصورة مستقلة في تركيا.
وكانت قوات الأمن التركية اعتقلت الإثنين الماضي الصحفي محمد بارانصو بتهمة الحصول على وثائق للدولة التي ينبغي أن تبقى سرية بعدما قامت قوات الأمن بتفتيش منزله لمدة 12 ساعة.
