أكدت الصين أنها تحترم دائما سيادة ووحدة أراضي ميانمار وتتمنى أن يقوم جميع الأطراف المتصارعة هناك بأخذ خطوات للتهدئة من الموقف المتأزم.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينج - فى تصريحات صحفية - أنه منذ اندلاع الصراع فى شمال ميانمار والصين تحرص على الإبقاء على الاتصالات القريبة مع الجانب الميانمارى على مختلف القنوات، وأكدت أن الصين مستعدة للمساعدة فى الدفع بالعملية السلمية فى شمال ميانمار والمساهمة بطريقة بناءة فى استعادة السلام والاستقرار للمنطقة الحدودية فى اسرع وقت ممكن تماشيا مع رغبة الجانب الميانماري.
وحول حقيقة تقارير صحفية تشير الى أن الصين تمنع أهالى ميانمار ، الذين يعبرون الحدود الى أراضيها، من البقاء فى الأراضي الصينية وتطالبهم بالعودة من حيث اتوا ، قالت المتحدثة إن هذه التقارير تتعلق بقيام الصين بتشديد إجراءات السيطرة على المنطقة الحدودية المتاخمة لميانمار، وأشارت الى أن بعض أجزاء المنطقة الحدودية لا زالت معرضة لمخاطر أمنية فى ضؤ تأثير الصراعات بشمال ميانمار، مما أدى بالسلطات المحلية الصينية الى إصدار أوامر محددة بشأن تدفق الأشخاص والمرور فى المواقع الحدودية طبقا للقانون والقواعد المعمول بها، وعللت تصرف السلطات المحلية بالرغبة فى الحفاظ على النظام الاجتماعي بالمكان، وحماية امن الموطنين وممتلكاتهم.
وأكدت هوا أن الصين قامت بتقديم كل ما بامكانها لمساعدة المواطنين من ميانمار الذين لجأوا لحدودها منذ اندلاع القتال فى شمال ميانمار، معربة عن أملها أن يتوقف القتال الدائر فى شمال ميانمار، وان يعود الأمن والنظام الى المنطقة الحدودية ، وأن يتمكن اللاجئون من العودة لبلادهم فى اسرع وقت.
