"انبساط في انبساط".. هو ببساطة أقل ما يمكن أن توصف به حفلة مسار إجباري في ساقية الصاوي، والتي شهدت "بدون مبالغة" طوفانًا جماهيريًا ملأ قاعة النهر بالكامل.
وتمكن الباند بسهولة من إدخال الحضور في حالة من "الاستمتاع" و"الهايبرة" عالية المدى، بمجرد إطلالته الخاطفة للانتباه، وبدأت رحلة الحفل بأجدد أغنياته "تقع وتقوم"، الحاملة لاسم ألبومه الجديد، متبعًا إياها بـ"صباحك"، و"بتقولي"، واضعًا لمسته السحرية على الجمهور ممن لم تتوقف أجسادهم عن التصفيق والرقص طوال الحفل.
واستمر مسار في إطلاق شرارات حماسته الخاطفة، ليشبع شهية جمهوره بوجبة دسمة من أبرز أغنياته المعروفة مثل" اقرا الخبر"، "بقيت حاوي"، مرورًا بـ"مرسال لحبيبتي"، وغيرها الكثير على مدى أكثر من ساعة ونصف هي عمر الحفلة، والتي لم يكن فيها أي موضع قدم للحركة، من كثرة الزحام، الذي امتد من خشبة النهر وصولًا لسلم قاعة الحكمة.
وما إن قرر الباند ختم سلسلة أغنيات الحفلة، بأداء أغنية "بقيت حاوي"، ونطق هاني الدقاق بعبارة "ده آخر تراك"، حتى انطلق زلزال من الهتاف المتواصل مطالبًا مسار بالاستمرار، ليفاجئهم على الفور بأدائه أغنية "الليلة الكبيرة" لتكون أفضل ختمة لإحدى أفضل لياليه الاحتفالية التي لن تنسى.
