استقبل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، وفد المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، برئاسة الدكتور صالح المزيني رئيس المنظمة، والأمين العام الدكتور طارق بن عبيد، ونائب رئيس المنظمة للتعاون الدولي وعددا من المسئولين بالمنظمة، وذلك بحضور الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة.
ورحب رئيس الوزراء بالحضور، وأكد اهتمام الحكومة بملف البيئة، لما له من أهمية كبيرة ودور محورى في كل مناحى الحياة، وأشار إلى أن وزارة البيئة المصرية، تعتبر من أقدم وزارات البيئة على مستوى المنطقة.
فيما قام الحضور بتكريم رئيس الوزراء، وتقديم درع المنظمة العربية الأوروبية للبيئة للشخصيات العربية من فئة أصحاب القرار الداعمين للعمل البيئي على مستوى الوطن العربي لعام 2014.
وفى هذا الصدد، أشار المزيني إلى أن المنظمة تحرص على تكريم الشخصيات العربية من فئة أصحاب القرار الداعمين للعمل البيئي وذلك تحقيقًا للأهداف والرؤى الاستراتيجية للمنظمة لدعم التنمية المستدامة وخدمة وتحسين البيئة في الدول العربية.
كما تم خلال اللقاء، عرض ومناقشة مشروع تقدمت به المنظمة، وهو المدينة الطبية العالمية الخضراء أول مدينة طبية خضراء متوافقة مع البيئة تقام بمصر، بحجم استثمارات تصل إلى أكثر من 5 مليارات دولار، وذلك من خلال تكوين تحالف استثماري عربي ودولي لتمويل إنشاء هذه المدينة مع كيانات وتحالف استثماري في مصر، وسيسهم المشروع في تحويل (مصر) لمركز مالي واقتصادي جاذب للاستثمار العالمي في المنطقة، والعمل على استقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية، ووضع مصر على الطريق الصحيح من خلال النمو الشامل والمستدام للاقتصاد القومي والمرتبط بالاقتصاد الأخضر.
و تمت الإشارة إلى أن مشروع المدينة الطبية العالمية الخضراء، يعتبر من أهم المشاريع العملاقة، لما له من أبعاد اقتصادية وتنموية كبيرة وإيجابية هائلة لدول المنطقة العربية، والذي تم تصميمه بالكامل لكي يخدم حركة السياحة العلاجية، وحركة الاستشفاء الطبي في مصر، والدول العربية والمناطق المحيطة بها، حيث يشمل هذا المشروع الفريد من نوعه على مستوى دول المنطقة جميع جوانب الرعاية الصحية والاستشفائيه، ورعاية المرضى على أفضل ما توصل له الطب الاستشفائي الحديث إلى جانب التعليم والتدريب والأبحاث، وتصنيع المستحضرات الدوائية والضيافة والتطوير العقاري المتوافق مع البيئية.
وقد أشاد رئيس المنظمة بالدور التنموي الذي تقوم به الحكومة المصرية، بشأن دعم وتنمية الاقتصاد المصري والاهتمام البالغ بالتنمية المستدامة لمصر من خلال تدشين بعض المشروعات القومية، مثل مشروع "محور قناة السويس"، والعمل على تعظيم دور المنظمات والأجهزة الاستثمارية العربية والعالمية في دعم المبادرات العملاقة التنموية المصرية التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمواطن المصري.
ورحب رئيس الوزراء بالحضور، وأكد اهتمام الحكومة بملف البيئة، لما له من أهمية كبيرة ودور محورى في كل مناحى الحياة، وأشار إلى أن وزارة البيئة المصرية، تعتبر من أقدم وزارات البيئة على مستوى المنطقة.
فيما قام الحضور بتكريم رئيس الوزراء، وتقديم درع المنظمة العربية الأوروبية للبيئة للشخصيات العربية من فئة أصحاب القرار الداعمين للعمل البيئي على مستوى الوطن العربي لعام 2014.
وفى هذا الصدد، أشار المزيني إلى أن المنظمة تحرص على تكريم الشخصيات العربية من فئة أصحاب القرار الداعمين للعمل البيئي وذلك تحقيقًا للأهداف والرؤى الاستراتيجية للمنظمة لدعم التنمية المستدامة وخدمة وتحسين البيئة في الدول العربية.
كما تم خلال اللقاء، عرض ومناقشة مشروع تقدمت به المنظمة، وهو المدينة الطبية العالمية الخضراء أول مدينة طبية خضراء متوافقة مع البيئة تقام بمصر، بحجم استثمارات تصل إلى أكثر من 5 مليارات دولار، وذلك من خلال تكوين تحالف استثماري عربي ودولي لتمويل إنشاء هذه المدينة مع كيانات وتحالف استثماري في مصر، وسيسهم المشروع في تحويل (مصر) لمركز مالي واقتصادي جاذب للاستثمار العالمي في المنطقة، والعمل على استقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية، ووضع مصر على الطريق الصحيح من خلال النمو الشامل والمستدام للاقتصاد القومي والمرتبط بالاقتصاد الأخضر.
و تمت الإشارة إلى أن مشروع المدينة الطبية العالمية الخضراء، يعتبر من أهم المشاريع العملاقة، لما له من أبعاد اقتصادية وتنموية كبيرة وإيجابية هائلة لدول المنطقة العربية، والذي تم تصميمه بالكامل لكي يخدم حركة السياحة العلاجية، وحركة الاستشفاء الطبي في مصر، والدول العربية والمناطق المحيطة بها، حيث يشمل هذا المشروع الفريد من نوعه على مستوى دول المنطقة جميع جوانب الرعاية الصحية والاستشفائيه، ورعاية المرضى على أفضل ما توصل له الطب الاستشفائي الحديث إلى جانب التعليم والتدريب والأبحاث، وتصنيع المستحضرات الدوائية والضيافة والتطوير العقاري المتوافق مع البيئية.
وقد أشاد رئيس المنظمة بالدور التنموي الذي تقوم به الحكومة المصرية، بشأن دعم وتنمية الاقتصاد المصري والاهتمام البالغ بالتنمية المستدامة لمصر من خلال تدشين بعض المشروعات القومية، مثل مشروع "محور قناة السويس"، والعمل على تعظيم دور المنظمات والأجهزة الاستثمارية العربية والعالمية في دعم المبادرات العملاقة التنموية المصرية التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمواطن المصري.
