الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"النعيمي": ملتزمون بالحوار الوطني.. ومصر لها دور كبير في دفع الأطراف المختلفة باليمن للحل

 محمد صالح النعيمي
محمد صالح النعيمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد محمد صالح النعيمي، رئيس الدائرة السياسية لحزب اتحاد القوى الشعبية، عضو الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك، أن الأوضاع في اليمن لن تتقدم إلى الأمام بسبب السياسات التي تتبعها بعض الأحزاب والقوى اليمنية.
وأشار النعيمي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إلى أن محاربة الإرهاب لها الأولوية الوطنية على مستوى القطر والأمة العربية وأيضا الحفاظ على تعزيز الحريات ونشر ثقافة التسامح وتعميم تجربة الأزهر التاريخية والنماذج الاخرى وتأثيرها في نشر ثقافه إسلامية وإنسانية نقية من التعصب والتطرف.
وشدد النعيمي على أهمية تشكيل مجلس وطني وتشكيل مجلس رئاسي وفقا للإعلان الدستوري ويكون المجلسين بمثابة مرجعية سياسية للقرارات المتخذة، مضيفا أن القضية الرئيسية هي إعادة تشكيل الهيئة الوطنية المعنية بمراجعه الدستور ومراقبة تنفيذ الحوار وقفا لقرار وضمانات الحوار الوطني وتحديد الأقاليم التي لم تحصن بإجماع مكونات الحوار الوطني.
وتابع النعيمي أن القضية الثانية هي "مجلس الرئاسة وتشكيل حكومة وهيئة تشريعية ومرجعية"، لافتا إلى هذه القضايا قرارات من مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وهذه القضايا هي نفسها التي تناقش بعد إعلان الدستور".
ولفت النعيمي إلى أنه: "إذا تجاوزنا مبررات جدل بني إسرائيل عن شكل ولون البقرة التي أمروا بذبحها سنجد الوقوف امام هذه القضايا بجدية الحل والاتفاق والتنفيذ، اما إذا ضللنا نتخذ من ما لونها وما شكل تلك البقرة فيعني ذلك الون والشكل هي المصالح الذاتية والحزبية وليست المصلحة الوطنية هي المقدسة والمحصلة لكل الجهود".
وعن الإخوان في اليمن، أكد النعيمي أن الإخوان فشلوا في تجربة حكمهم وتحقيق تطلعات وآمال الجمهور.
أما عن دور مصر، قال النعيمي: "موقف مصر مشرف، ومصر بما لديها من مقومات حيادية يؤهلها لدور قوي ومؤثر في عودة اليمن كسابق عهدها لأن مواقفها متوازنة ولم تجعل من نفسها طرفا في الخصومة مع طرف يمني ضد آخر، وعلى هذا الأساس مواقفها المعلنة، وما يردده الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاباته وتصريحاته، يفهم منها بأنه على مسافه واحدة من جميع الأطراف السياسية اليمنية، وهذا ما يمكنه من القيام بدور فاعل في حل الأزمة اليمنية بين أطرافها المختلفة".
وبخصوص زياراته الخارجية، قال أن زياراته لكلا من مصر وروسيا كانتا جيدتين، مؤكدا أنه سيكمل جولته الخارجية إلى الصين وعدد من الدول العربية الأخرى.
واختتم حديثه قائلا: "نحن نحاول ألا نكون طرف في الصراع وإنما في الحل لأن اليمن في مأزق كبير البعض يعمل على استحضار الخارج، وعزز ذلك نقل السفارات من صنعاء إلى عدن، ما عزز ورود كل الاحتمالات، واليمن يتجه إلى المجهول وما يحدث هو جزء من مؤامرة تستهدف منطقتنا العربية بالكامل".