أكد السفير عزمى خليفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الاتفاق العسكري الجديد بين تركيا وقطر، هو تنفيذ للاتفاق التي وقعته البلدان منذ فترة، ولم يأت هذا الاتفاق إلا بعد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي الدول العربية لتكوين جيش عربي "قوات تدخل سريع".
وأضاف خليفة في تصريح لـ "البوابة نيوز" اليوم الخميس، أن الاتفاق جاء لمواجهة القوة العربية إذا حدث أمور جديدة، ولا أعتقد أن يكون لهذا الاتفاق أي تأثير لو دخل حيز التنفيذ على أي قوة أنتشار عربي، لأن قوة الانتشار العربي تعقد في إطار اتفاق معين وهو اتفاق الدفاع العربي المشترك.
وقال خليفة، إن القوة التي دعا إليها السيسي تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، وتساءل: "في أي إطار تدور القوة التركية القطرية" فهي لن تكون في محاربة الإرهاب لأنهما يدعمان الإرهاب، وستكون شكلية وليست موضوعية.
وطالب خليفة سماع رأي مجلس التعاون الخليجي لأن هذا الاتفاق يتعارض مع أحكام مجلس التعاون الخليجي، ويشق الصف العربي الخليجي.
وأضاف خليفة في تصريح لـ "البوابة نيوز" اليوم الخميس، أن الاتفاق جاء لمواجهة القوة العربية إذا حدث أمور جديدة، ولا أعتقد أن يكون لهذا الاتفاق أي تأثير لو دخل حيز التنفيذ على أي قوة أنتشار عربي، لأن قوة الانتشار العربي تعقد في إطار اتفاق معين وهو اتفاق الدفاع العربي المشترك.
وقال خليفة، إن القوة التي دعا إليها السيسي تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، وتساءل: "في أي إطار تدور القوة التركية القطرية" فهي لن تكون في محاربة الإرهاب لأنهما يدعمان الإرهاب، وستكون شكلية وليست موضوعية.
وطالب خليفة سماع رأي مجلس التعاون الخليجي لأن هذا الاتفاق يتعارض مع أحكام مجلس التعاون الخليجي، ويشق الصف العربي الخليجي.
