انخفضت الليرة التركية إلى معدلات غير مسبوقة أمام الدولار أمس بعد هجمات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على محافظ البنك المركزي بالبلاد، حسبما أفادت صحيفة فايننشال تايمز.
وقام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بنسبة أكثر من المتوقع، وذلك عقب ضغوط مكثفة من قبل أردوغان من أجل معدلات فائدة أقل.
وأضافت الصحيفة، أن الرئيس التركي الذي لم يرض بنسبة الخفض، قال إن محافظ البنك المركزي أردم باسجى كان خاضعا للنفوذ الأجنبي، وساوى معدلات الفائدة المرتفعة ببيع الوطن، وقال للبنك إن يحقق رغبات الدول الغربية.
وكانت العملة قد فقدت أكثر من ربع قيمتها أمام الدولار خلال العامين الماضيين، وأوضحت الصحيفة أن المؤيدين لأردوغان في حملته ضد معدلات الفائدة المرتفعة اعترفوا بأن استراتيجيته قد أربكتهم.
ونقلت الصحيفة عن سعيد فاتح، أحد رجال الأعمال المؤيدين، إن أردوغان محق في طلب خفض معدل الفائدة‘ بسبب تراجع أسعار النفط، لكن أسلوبه خاطئ فهو يضر بصورة البلاد واقتصادها.
