تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الكاتب محمد رفيع أن التغيير الوزاري، وإقالة الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة جاء متأخرًا "وأنهم أدركوا متأخرًا جدًا أنه لولا تهميش الثقافة والفنون لعقود ما أكلتهم يد الإرهاب.
أضاف أننا نحتاج من الوزير الجديد تفعيل أكثر للثقافة المُستقلة "فهي أقدر إلى الوصول إلى الناس، وعدم اعتبارها مُنافس"، وأن الثقافة المُستقلة يجب أن تكون مثل قطاع الأعمال "هي خاصة مستقلة ولكن بدعم من الحكومة".
وأكد رفيع في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن الوزير الجديد يجب أن يعمل على تمكين الشباب، وضخ دماء جديدة وأن تكون إدارات التسويق للكتب بها دارسين للتسويق الحديث "وليس موظفين لم يتطوروا منذ تخرجهم"، مُشددًا على أهمية إعادة المسرح وإحياؤه، وكذلك يجب على الوزارة تبنّي السينما المستقلة، ومنحها جزء من دور العرض "أو عرض الأفلام القصيرة قبل الفيلم التجاري كما كانت الجريدة المصورة، ويأخذ صناع الفيلم حتى ولو قروشا زهيدة لدعم الاستقلال والابداع".
وأشار رفيع إلى أن العمل الثقافى لابد أن يحتوى القطاع الخاص، وتكون هناك مؤسسات، مثل قطاع الأعمال حكومية ومستقلة في آن واحد، وأن يتم تحديد المسئوليات؛ "لأن القطاع الحكومي وحدة لن تستطيع أن تنهض ثقافيًا بالسرعة التي نحتاجها، فهو مُثقل بهيكل إداري عتيق، وشللية يصعب كسرها".