تناقش قمة المرأة التي تنظمها الكويت 8 مارس المقبل تحت عنوان "نحو تمكين المرأة" عددا من القضايا منها آثار الربيع العربي على المرأة في البلاد العربية وكذلك التطرف وتأثيره عليها.
وقالت رئيسة لجنة المرأة العالمية ورئيسة قمة المرأة (نحو تمكين المرأة) المهندسة بشاير العواد: إن القمة التي تعقد بالكويت في 8 مارس المقبل وعلى مدى ثلاث أيام وصلت عدد المشاركات بها إلى 600 مشاركة حتى الآن من داخل دولة الكويت وخارجها، مؤكدة أن المرأة في حاجة إلى هذه القمة التي تعد الأولى من نوعها في البلاد.
وأضافت العواد في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن هناك مشاركات من منظمات دولية منها المرأة والسلام العالمي وجمعية العلوم والتكنولوجيا واللجنة العربية للمرأة واللجنة العالمية وجمعية المهندسين الكويتية ووزارة الشباب والأمم المتحدة ومركز العمل التطوعي وغيرها.
وأوضحت أن اللجنة العربية في المؤتمر ستناقش بتركيز آثار الربيع العربي على المرأة العربية موضحة أن الأحداث في سوريا وليبيا والعراق واليمن ومصر منعت كثيرا من النساء من المشاركة في هذه القمة.
وأضافت أن المؤتمر سيناقش أيضا التطرف وأثاره على المرأة العربية في حين ستخرج اللجنة العربية بتوصيات وتعتمد، ويتم نقلها إلى جامعة الدول العربية، مؤكدة أن هدف قمة المرأة في الكويت رفع صوت المرأة العربية وليست الكويتية فقط في العالم كله.
وذكرت أن التوصيات ستسلم للجنة العالمية للمرأة ووزارة التخطيط لتدرج ضمن خطة التنمية الكويتية كذلك سترفع التوصيات إلى لجنة المرأة في مجلس الأمة ولجان أخرى ضمن جهات الدولة كما سيشارك في المؤتمر عدد من جميعات النفع العام الكويتية.
وأكدت أن الهدف من القمة هو جعل الكويت مركزا عالميا للمرأة عام 2015 وسيتم التنسيق مع جهات الأمم المتحدة للحصول على هذا اللقب رسميا معلنة عن نصب على شكل شعار القمة سيتم جمع توقيعات النساء المشاركات عليه اعرابا عن شكرهن لامير الكويت أمير الانسانية.
ومن جانبها، أوضحت رئيسة لجنة التوصيات لقمة يوم المرأة العالمي هنادي الحاي أن مهمة لجنة التوصيات التركيز على محاور القمة واستخراج التوصيات من المحاور ورفعها في نهاية القمة إلى لجنة أبحاث المرأة التابعة لجامعة الكويت وجهات أخرى تابعة للأمم المتحدة.
وبينت أن القمة ستركز على محاور رئيسية عدة تتعلق بالحياة الإنسانية للرجل والمرأة أهمها الذات والأسرة والمجتمع والدولة والعالم إضافة إلى تمكين المرأة في العمل بكل القطاعات.
