الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تنظيم الإخوان الدولي يتآمر مع "حماس" ضد المصريين..عقد مؤتمرين في "تركيا" و"ماليزيا" للتحريض على مصر..بدأ أولى عملياته الإرهابية بتفجير دار القضاء العالي.. ويحذر من القادم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتواصل التنظيم " الإرهابى" في خططة الخسيسة ضد مصر، فبعد أن نشرت "البوابة نيوز" في تقرير لها أمس، عن تفاصيل ما جاء باجتماع تنظيم الدولي لجماعة لإخوان " الإرهابية" في تركيا للبدء في شن حملة مسعورة للتحريض على مصر، ودعم العمليات الإرهابية لعرقلة المؤتمر الاقتصادي والرد على حكم ادراج حركة حماس منظمة إرهابية.
وفى سياق متواصل أكد مصدر أمنى، قيام التنظيم الإرهابي اليوم الخميس بتنظيم مؤتمر صحفي، بفندق تيتانك بيرم باشا بالعاصمة التركية اسطنبول، بحضور عدد من قيادات الإخوان، مؤكدًا أن المؤتمر تناول تحرض أعضاء التنظيم على مصر في استهداف المؤتمر الاقتصادى المقرر انعقاده في الفترة من 13 إلى 15 مارس الجارى.
وأضاف المصدر، أن محمد عماد الدين صابر نائب برلمانى سابق متواجد حاليًا بتركيا، وصف المؤتمر الاقتصادي بأنه "درب من العبث والجنون"، مشددا على أن البرلمان الإخواني لن يسمح بأن يمر هذا الحدث مرور الكرام. 
وتابع المصدر أن النائب الإخواني زعم بأن المؤتمر سيبيع مصر في مزاد علني لمن يدفع أكثر، مدعيا أن ذلك سيتم لصالح الصهاينة، لأنهم من يسيطرون على معظم اقتصاد العالم عبر شركاتهم الكبرى، التي ستحرص على شراء مصر ( على حد قوله ).
ولفت إلى أن صابر حذر أي حكومة أو شركة من الدخول في مغامرة لا طائل منها إلا بضياع الأموال، مؤكدا أن البرلمان الإخواني لم ولن يعترف بأي تصرف يجريه النظام الحالي، من عمليات بيع أو شراء أو استثمار. 
وفى ذات السياق أكد التنظيم في بيان له عقب المؤتمر، رفضه لحكم إدراج حركة حماس على قوائم المنظمات "الإرهابية"، مؤكدا أن الحكم القضائي كأن لم يكن، مشيرا إلى المحكمة ليست مختصه بنظر مثل هذه الدعاوى ولا إصدار قرارات بشأنها، لافتا إلى أن القرارات ذات طابع سياسي واضح تمامًا.
ولفت البيان إلى أن الأحكام جعلت منها أضحوكة العالم وهو ما انتقدته كل المنظمات والمؤسسات الدولية ذات الشأن ولم يكن غريبًا حينئذ أن يتوافق هذا القرار الباطل.
حضر المؤتمر قيادات ورموز التنظيم بتركيا، وممثلون للمجلس الثوري والبرلمان المصري وحركة الضمير وقضاة من أجل مصر، وإسلام الغمري القيادي بالتحالف، وجمال حشمت رئيس البرلمان المصري، ومحمد شرف عضو جبهة الضمير، والمستشار محمد عوض حركة قضاة من أجل مصر". والقى البيان الختامي مجدي سالم القيادي بالتحالف، وقدم المؤتمر محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة القيادي بالتحالف.
وكان قد استنكر الدكتور محمد سودان، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إدراج حركة المقاومة الفلسطينية على قوائم "الإرهاب"، قائلا: "إن حماس الآن هي الدرع الوحيد الواقي للأمة العربية ضد الصهاينة، مضيفًا: أنه حتى من يشاركون الصهاينة من الدول العربية في بعض المصالح، يعتبرون حماس ورقة ضغط بشكل أو بآخر للمساومة مع الصهاينة.
ومن جانب آخر كلف التنظيم الدولي للجماعة حركات العنيفة ببدء خطة التصعيد من خلال تكثيف عمليات العنف، إضافة إلى التظاهر أمام مقرات الشركات المشاركة في المؤتمر، وزيادة أعمال العنف والإرهاب في مصر.
وفى سياق متصل كشف مصدر مقرب من الإخوان أن أعضاء التنظيم الدولي عقدوا اجتماعين في تركيا وماليزيا، وناقش الاجتماع موقف التنظيم الإخواني حاليًا في مصر، وطبيعة تحركاته المستقبلية، عقب تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية.
كما ناقش سبل الرد على الحكم الصادر ضد حركة حماس الفلسطينية، من محكمة الأمور المستعجلة بالقاهرة، باعتبارها منظمة إرهابية، والتصعيد ضد مصر وزيارة العلميات الإرهابية خلال الفترة الجارية لتعطيل المؤتمر الاقتصادي.
وأشار المصدر إلى أن الجماعة تدرس التنسيق مع حماس لتوجيه رد رادع على مصر في سيناء، سيكون عبارة عن عملية نوعية كبيرة كرد على الحكم القضائي الصادر ضد حماس، مؤكدًا أن التنظيم ضخ ملايين الأموال لحركات "المقاومة الشعبية" و"العقاب الثوري" و"اجناد مصر" لاحداث عمليات إرهابية خلال الفترة القادمة وكان أولها عملية التفجير امام دار القضاء العالي.