جدد الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني تمسكه بموقفه الثابت الداعم للثورة السورية في مواجهة ما وصفه بـ"نظام الإرهاب والقتل والتهديد" ضد الشعب السوري، والذي يأخذ سوريا الى التفتيت فوق الركام والخراب، على حد تعبيره.
وقال رئيس الحزب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في حديث إلى صحيفة "الأنباء" الإلكترونية الناطقة باسم الحزب، إن موقفه هذا سياسي مبدئي وهو لم يتدخل في الأحداث الجارية في سوريا، بل كان ضد كل أشكال التدخل، ومن أية جهة أتى، وحريصاً على أن تكون مواجهة النظام وطنية، شاملة كل مكونات أبناء الشعب السوري، حفاظاً على وحدة سوريا، وعلى عدم الانزلاق في متاهات حروب مذهبية ستدمّر كل شيء.
وأضاف أننا "قرأنا أمس كلاماً لأحد أبواق نظام الإرهاب في سوريا، يرسم سيناريوهات مؤامرات ويقول بلغة التهديد الواضح: "هناك ما ينبغي القيام به لتحصين السويداء (منطقة ذات غالبية درزية في سوريا)، سياسياً وعسكرياً وأمنياً، بل هناك ما ينبغي التعجيل به: كسر الحلقة المركزية – والأضعف معاً – في المؤامرة، أعني وليد جنبلاط".
وأردف جنبلاط قائلا"على هذا الأساس فإن الحزب يحتفظ لنفسه بحق الردّ القانوني على ما كتب ومن خلال مؤسسات الدولة اللبنانية التي كانت وستبقى خيارنا وملاذنا ومن أجلها تجاوزنا الكثير من الإساءات وقدّمنا التضحيات، واتفقنا مع شركائنا في الوطن على تثبيت القواسم المشتركة بيننا، وتنظيم الخلاف حول القضايا الأخرى، ونعتقد أن هذه السياسة كانت الخيار الناجح وسنبقى متمسكين بها، داعين كل الأطراف الى تحمّل مسؤولياتها ورفض كل أساليب التحريض والاتهام والتخوين التي دفع ثمنها لبنان غاليًا، لا سيما ونحن في أجواء حوار نتمنى أن يحمل الخير للوطن وأبنائه".
وقال رئيس الحزب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في حديث إلى صحيفة "الأنباء" الإلكترونية الناطقة باسم الحزب، إن موقفه هذا سياسي مبدئي وهو لم يتدخل في الأحداث الجارية في سوريا، بل كان ضد كل أشكال التدخل، ومن أية جهة أتى، وحريصاً على أن تكون مواجهة النظام وطنية، شاملة كل مكونات أبناء الشعب السوري، حفاظاً على وحدة سوريا، وعلى عدم الانزلاق في متاهات حروب مذهبية ستدمّر كل شيء.
وأضاف أننا "قرأنا أمس كلاماً لأحد أبواق نظام الإرهاب في سوريا، يرسم سيناريوهات مؤامرات ويقول بلغة التهديد الواضح: "هناك ما ينبغي القيام به لتحصين السويداء (منطقة ذات غالبية درزية في سوريا)، سياسياً وعسكرياً وأمنياً، بل هناك ما ينبغي التعجيل به: كسر الحلقة المركزية – والأضعف معاً – في المؤامرة، أعني وليد جنبلاط".
وأردف جنبلاط قائلا"على هذا الأساس فإن الحزب يحتفظ لنفسه بحق الردّ القانوني على ما كتب ومن خلال مؤسسات الدولة اللبنانية التي كانت وستبقى خيارنا وملاذنا ومن أجلها تجاوزنا الكثير من الإساءات وقدّمنا التضحيات، واتفقنا مع شركائنا في الوطن على تثبيت القواسم المشتركة بيننا، وتنظيم الخلاف حول القضايا الأخرى، ونعتقد أن هذه السياسة كانت الخيار الناجح وسنبقى متمسكين بها، داعين كل الأطراف الى تحمّل مسؤولياتها ورفض كل أساليب التحريض والاتهام والتخوين التي دفع ثمنها لبنان غاليًا، لا سيما ونحن في أجواء حوار نتمنى أن يحمل الخير للوطن وأبنائه".