الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

صحف السعودية تهتم بالوضع فى اليمن

صحف السعودية
صحف السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بتطورات الوضع فى اليمن، كما تناولت من ناحية أخرى مستقبل الطاقة فى السعودية.
فمن جهتها قالت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "الحوثي.. حزب صالح.. معرقلان إلى متى؟" إنه لم يعد هناك أدنى شك أن جماعة الحوثي المتمردة على السلطة الشرعية في اليمن وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لا يرغبان في تدمير اليمن فقط بل يعارضان إيجاد حل للأزمة اليمنية الناتجة عن احتلال الحوثيين للعاصمة صنعاء وانقلابهم على السلطة الشرعية، ويكرسان فرض الأمر الواقع على الشعب اليمني ورفض الحلول السياسية المقدمة من الرئيس الشرعي هادي الذي اقترح نقل الحوار إلى الرياض وهو الأمر الذي رفضه الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي.
وأكدت أن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي التي أدانت بشدة استيلاء الحوثيين على السلطة في اليمن واعتبرت الإعلان الدستوري الحوثي انقلابا على الشرعية، ستستمر في جهودها لإرساء أمن واستقرار وسيادة اليمن وستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية مصالحها، لأن انقلاب الحوثيين لن يقود إلا لمزيد من العنف والصراع الدامي.
وحول مستقبل الطاقة وتحت عنوان "النووي السلمي.. المملكة تواصل مسارات التنمية" قالت صحيفة "الوطن" إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيسة كوريا الجنوبية "بارك كون هي" شخصيا أول من أمس مذكرة تفاهم حول برنامج تعاون نووي سلمي، فذلك مؤشر على أن المملكة باقية على العهد، ولن توفر جهدها كي تكون من السباقين في توظيف أحدث ما توصلت إليه العلوم لمتابعة مسارات التنمية والنهضة والرقي الحياتي.
وأضافت أنه حين تتضمن مذكرة التفاهم في التعاون النووي "بناء الشراكة الذكية والبناء المشترك للقدرات البشرية النووية والبحث العلمي"، فمعنى ذلك أن للإنسان موقع الصدارة في خطط المملكة المستقبلية.
وبدورها وتحت عنوان "كسر احتكار الغرب بالانفتاح على الشرق.." قالت صحيفة "الرياض " إن زيارة رئيسة كوريا الجنوبية للمملكة جاءت كعادة الآسيويين للبحث عن مشاريع مشتركة وتوقيع اتفاقات ليس بينها أي رأي سياسي تاركين ذلك لغيرهم، وإنما تشييد مفاعلات نووية، ونقل للتقنية المتقدمة في توسيع دائرة مجتمع المعرفة، وعدم الاقتصار على اتفاقات مع الحكومة فقط، وإنما وفود تتنافس مع رجال الأعمال السعوديين المشاركة العملية في العديد من النشاطات المتقدمة في الطاقة والمياه والكهرباء والمواصلات، قطارات وصناعة سفن، إلى آخر القائمة الهامة لهذه الزيارة.
وأضافت إن فك عقدة الهيمنة مع الغرب يمكن تسويتها بفتح مجال المنافسة مع دول متقدمة آسيوية، وهذا متاح طالما المغريات موجودة، سواء بحماية الاستثمارات أو تسهيلها، وهذا كله يمكن توفيره مع الدول الآسيوية بتشريعات تضمن للجميع حقوقهم، بنفس الوقت الاحتفاظ بعلاقة متساوية مع أوروبا وأمريكا، لكن مع التفضيل بعلاقات متبادلة ومتساوية لا فوقية أو احتكارية، بحيث تصاحب أي اتفاق قيود وإملاءات ونظرة دونية وعرقية أحيانا بالشعور بالتفوق بكل شيء، وهذه ليست دعوة مقاطعة ومقايضة، وإنما حماية مصالح في ظل حماية القرار السياسي والسيادي.