السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

هشام عطوة: سأغير وجه الفنون الشعبية في مصر بعد شهرين

أكد أنه بصدد تغيير واسع لقيادات البيت الفني

الفنان هشام عطوة
الفنان هشام عطوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مقر السيرك القومى، التقينا الفنان هشام عطوة، رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، الذي أكد أنه كان مهموما طوال الفترة التي تولى فيها رئاسة البيت الشهر الماضى بإنشاء هيكل إدارى منضبط.
وقال عطوة لـ«البوابة»: إن البيت الفنى يمثل وجها حضاريا للأمة، ويعتبر نوعًا من أنواع الرقى يتجلى ذلك في أننا نستعين في المناسبات المهمة بعرض التنورة والتحطيب وفنون الفلكلور في المناسبات المهمة، وأطلب من المتابعين مهلة شهرين فقط، سوف أغير خلالها وجه البيت الفنى، سواء على المستوى الفنى أو على المستوى الإدارى، وقد بدأنا ذلك بالفعل، وسوف نستقبل عددا من المدربين الصينيين خلال شهر مارس، لتقديم بعض الفقرات الجديدة، بالإضافة لتطوير المستوى التقنى لمسرح البالون، بحيث نعيد صياغة فن السيرك من الألف إلى الياء، وقد استعنا بـ«أستايلست» للملابس ليس للاعبين فقط وإنما لجميع العاملين، بدءا من الشباك وحتى البوفيه، لنعيد السيرك القومى إلى عالميته مرة أخرى، باعتباره أقدم سيرك في الشرق الأوسط، وستفخر بأن هذا السيرك موجود في مصر.
وتابع عطوة: اتفقنا مع التليفزيون المصرى على عمل حملات ترويجية، لأعمال البيت الفنى، إضافة إلى «بانرات» ولوحات إعلانية، اعتمادا على فكر ترويجى مختلف وغير مسبوق، وتم وضع الميزانيات المالية لذلك، لتغيير السياسة التسويقية للبيت الفنى، وقد بدأت هذا منذ شهر، واتخذت الإجراءات المالية والإدارية، أما ما كان سابقا على وجودى فليس لى علاقة به، وفى المستقبل لن نسمع كلمة «البند لا يسمح» مرة أخرى، لأننى سأستلم من الجهات المسئولة دعما لوجيستيا وليس أموالا نقدية، وهذا حسب البروتوكولات التي وقعناها مع التليفزيون، لأن البيت يحتاج إلى فلسفة مختلفة في مسألة «الأوت دورز» بسور البالون والسيرك، وأسعى إلى إيجاد رعاة رسميين لهذا الأمر، بحيث يتم إنشاء دعاية خاصة بالبيت الفنى وسط ما سيتم تقديمه، وأعتقد أن هذا الأمر سيكون مصدر دخل مهم للبلد، والدعاية وسطهم ستكون أفضل، سيرك مايو ٤٢ مجاورة متعطشة في مايو أخذنا الإجراءات منتصف مارس. 
وعن خطته لتغيير مديرى الفرق، أكد عطوة أن بعضهم خرج إلى المعاش فتم تغييرهم، والآخرين غادرو أماكنهم فتم استبدالهم، وليس من المنطق أن أطيح بمديرى الفرق في بداية عهدى بالقطاع، لأننى لابد أن أمنحهم فرصة لأرى عملهم وكفاءتهم، إلا إذا كنت جئت بخطة جاهزة للإطاحة بهم، ولقد وضعت يدى خلال الشهر الماضى على نقاط الضعف والقوة لدى كل منهم، والآن أتعرف على كوادر جديدة تصلح خلال مرحلة الإحلال والتبديل المقبلة، أما عن تغيير المكاتب الفنية مهم جدا الفترة المقبلة، وقد أصبحت مسئولية كل فرقة، حتى إننا بدأنا العمل بشكل لا مركزى، بحيث لا يقوم رئيس البيت ومديرو الفرق بكل شيء، وهذا أحد الأمور التي سأقيم بها عمل مديرى الفرق.
من النسخة الورقية