يقدم عمار على حسن شهادة عن مسيرته الأدبية خلال فعاليات مؤتمر الرواية العربية، في دورته السادسة، والمزمع عقده خلال الفترة من الخامس عشر وحتى الثامن عشر من مارس المقبل.
وتأتى الشهادة تحت عنوان «كيف رويت الحكايات؟»، وتتناول المراحل المختلفة في مسار عمار على حسن، حيث يكشف أنه بدأ شاعرا، وكتب الشعر والقصة قبل كتاباته في علم الاجتماع السياسي خصوصًا وعلم السياسة عموما، ويقول عمار: «لو أن الأدب كاف لأكل العيش حتى ولو بسيط ما كتبت غيره أبدا».
ويؤكد عمار أنه كتب ألوانا متعددة من القصص والروايات، بدءا من الواقعية وانتهاء بالفنتازيا، ودارت رواياته وقصصه حول موضوعات ومضامين مختلفة، معرجا في شهادته على تنوع خبراته الحياتية في الريف والمدينة.
ويعكف عمار على إنهاء مجموعة قصصية، بعنوان «أخت روحي»، ورواية «جبل الطير» التي تدور أحداثها في بقعة جغرافية في محافظة المنيا، ممتدة إلى قرون بعيدة، وتضم آثارًا فرعونية وقبطية وإسلامية، ومن خلال تنقل خفير الآثار بطل الرواية بين هذه الآثار، يسافر بنا بعيدًا، مستجيبًا لهاتفه الخاص الذي يأتيه من بعيد، ليخالط الذين رحلوا، ويكشف لنا حجم الأساطير التي اختلطت بالأديان عبر القرون، وهى رواية تنتمى إلى عالم الواقعية السحرية. يشار إلى أن لعمار على حسن أربع مجموعات قصصية هي: «التي هي أحزن»، و«أحلام منسية»، و«عرب العطيات»، و«حكايات الحب الأول»، إلى جانب ست روايات هي: «السلفي»، و«سقوط الصمت»، و«شجرة العابد»، و«زهر الخريف»، و«جدران المدى»، و«حكاية شمردل»، إلى جانب كتابين في النقد الأدبى هما: «النص والسلطة والمجتمع: القيم السياسية في الرواية العربية»، و«بهجة الحكايا: على خطى نجيب محفوظ».
من النسخة الورقية
