تشهد العلاقات المصرية الروسية، خطوات متسارعة واتصالات مكثفة، عقب قمة «بوتين- السيسى» في فبراير الماضى، وتأتى محادثات وزيرى الدفاع الروسى والمصرى في موسكو حاليا، بالتزامن مع زيارة أمين مجلس الأمن القومى الروسى، نيكولاى باتروشيف للقاهرة، لبحث سبل تفعيل التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الدولية التي باتت تهدد السلم والاستقرار الدوليين.
في موسكو أعلن وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو أمس، أثناء لقائه وزير الدفاع صدقى صبحى، أن مصر من أهم شركاء روسيا في الشرق الأوسط، باعتبارها من أهم دول المنطقة في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين، كما أن مصر من الدول التي كانت ولا تزال تحارب الإرهاب.
وأعلن «صبحى» أن القاهرة تُقدر موقف روسيا لمساندة مصر وجهودها في مكافحة الإرهاب، وأن التعاون بين البلدين يهدف إلى الحفاظ على الأمن والسلم في الشرق الأوسط والعالم، وأضاف أن بلاده وروسيا تواجهان تحديات إقليمية ودولية تتمثل في الإرهاب والتطرف، إلى جانب محاولات بعض القوى الهيمنة والنيل من استقرارهما.
وفى السياق نفسه، وقعت روسيا ومصر بروتوكولا للتعاون العسكري، واتفاقا حول تشكيل لجنة روسية مصرية مشتركة للتعاون العسكري التقنى، وعقدت اللجنة أول اجتماع لها، أمس، برئاسة وزيرى الدفاع الروسى والمصري.
من النسخة الورقية
