تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال مركز "جلوبال سيكيورتى نيوز": "إن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وضع حجر الأساس هو وتركيا وقطر ليسيطر الإخوان على المشهد السياسى فى منطقة الشرق الأوسط، ولكن ظهور الرئيس عبدالفتاح السيسى، أدى إلى تقويض هذا المخطط".
ورأى تقرير المركز ، أن المخطط تبلور من داخل النخب السياسية فى أنقرة والدوحة وواشنطن فى عهد أوباما، كما أن بريطانيا صدقت على ذلك، وقال، إن إدارة أوباما ركزت على العمل بشكل وثيق مع الإخوان فى تونس ومصر وليبيا وسوريا.
وأوضح المركز الدولى، أن المؤامرات من قبل أمريكا والإخوان ضد مصر مستمرة حتى العام الجارى، لإعادة الرئيس السابق، محمد مرسى، والإخوان إلى السلطة فى مصر.
وأشار التقرير إلى أن القادة السياسيين فى أمريكا يدركون تماما أن الإخوان يعملون سرا مع المنظمات الجهادية، التى تشارك فى العمليات الإرهابية فى سيناء والتى تسعى إلى الاستيلاء على النظام السياسى، مضيفا أن تماسك سوريا واستعادة هيبة مصر يعوقان حلم الإخوان فى العودة من جديد.