بعد اختفاء عقار الترامادول، بشكل جزئي من الأسواق، تجولت عدسة "البوابة نيوز"، داخل الصيدليات للسؤال عن أسباب ذلك.
في البداية، قال الدكتورعبد المنعم الجوهري، إنه منذ أن افتتح الصيدلية وهو يمنع دخول الترامادول، لعلمه بقيام الشباب بشرائه بغرض التعاطي والادمان.
وقال الدكتور هشام أمين، إن الترامادول اختفى لأن معظم الصيادلة يخشون أن يشتروه لأنه يكون عهدة على الصيدلية، وأصبحت الصيدليات تتجنبه، وأصبح يصرف من المستشفيات للمرضى، مشيرًا إلى أن كثرة استخدامه يؤدى إلى الادمان، مطالبا بمنع تداوله نهائيا.
ومن جانبه، أضاف د. مصطفى أيمن، أن الترامادول ليس مختفيا وإنما هو متواجد في شركات الأدوية الحكومية لكنه يتم استخراجه بطريقة صعبة، حيث لكل صيدلية حصة شهرية خاصة بها يتم شراؤها من الشركة، لافتا إلى أن الصيدليات ترفض بيعه لأى شخص إلا إذا كان معه روشته مختومة من المشفى أو الطبيب المعالج.
وأوضح أيمن أن الفئات العمرية التي تحضر للصيدليات لشرائه هم الشباب، لافتًا إلى أنه لا يتم صرفها لهم دون روشتة إلا أن بعض الصيدليات تقوم ببيعه لكن بسعر أعلى.