الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الانقسامات تضرب «بيت المقدس» بعد تصفية أغلب قيادات التنظيم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعترف جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، بنجاح ضربات الجيش المصري ضد عناصرها في سيناء، ونجاحه في محاصرة التنظيم، وطالبت الجماعة الإرهابية أهالي سيناء بمساندتها ودعمها.
ونشرت المنتديات الجهادية صورًا لقذف منازل قيادات أنصار بيت المقدس، مستنجدا بتنظيم داعش في العراق وسوريا، طالبًا منه الدعم لمواجهة ضربات الجيش، كما نشر صور لعدد من عناصره الذين قامت قوات الجيش بتصفيتهم الأيام الماضية داخل المنازل المهدمة التابعة لعناصر التنظيم.
وطالب أعضاء التنظيم، أهالي سيناء بالدخول تحت لواء التنظيم لمحاربة الجيش المصري، زاعمين أن الجيش يحاربهم لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية، كما خيّرهم بين رفع السلاح ضد الجيش أو مواجهة التنظيم، مؤكدين أن الجيش هو عدوهم الوحيد الذي حاصر أراضيهم، وهجرهم من منازلهم.
وقال أحد أعضاء التنظيم على صفحة بيت المقدس بموقع تويتر: "إن كنتم لا تريدون مواجهة الجيش، فلا تكونوا عونًا له ضدنا، لأننا لن نترك من يعاون الجيش، ها هي سيناء أعلنت دولة الخلافة، ولاية وخليفتها نادي بالنفير، لماذا تحزنوننا ولا تعلمون أننا دائمًا نكون في حمايتكم ولم نجد منكم نصرة أو عونًا، إذا لم تكونوا قادرين على حمل السلاح فلا تقفوا أمامنا، وابتعدوا عن هذا الجيش، متوعدا بشن هجمات ضد قوات الجيش والشرطة المصرية، للثأر لمقتل عناصره التنظيم وقياداته خلال الفترة الأخيرة".
من جهة أخرى، أكدت مصادر في مدينة رفح بشمال سيناء، وجود خلافات بين قيادات "بيت المقدس"، في مناطق مختلفة من منطقة جنوب الشيخ زويد قبل أيام.
وأوضحت المصادر، أن الخلافات نشبت عقب تصفية قوات الجيش عدد كبير من قيادات الجماعة خلال الفترة الأخيرة، مما ترتب عليه عدم وجود قيادات قادرة على قيادة التنظيم وعجز في مواجهة العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش المصري والشرطة، مشيرة إلى أن عدد من أبناء عائلة "المنايعة"، التابعة لقبيلة السواركة، فرضت سيطرتها على قيادة الجماعة، ما أدى إلى خلافاتٍ شديدة مع عدد من قيادات التنظيم الذين كانوا يروا أنهم أولى بالقيادة أكثر من "المنايعة".
وأكدت المصادر أن التنظيم الإرهابي، انقسم إلى فريقين كل واحد منهما تحت إمارة قيادة مختصة بذاتها وعتادها وعناصرها، الأمر الذي تسبب في ضعف التنظيم خاصة بعد ضربات الجيش، وهو ما أدى إلى تراجع العمليات الإرهابية بشمال سيناء.