قد تنشأ بعض الخلافات الزوجية والمواقف المزعجة بين الزوجين التي تنقص من قدر كل منهم عند الآخر نتيجة لسوء التعامل مع المواقف، ولكن بخطوات بسيطة يستطيع المرء تجنب الكثير من المساوئ، كل ما يحتاجه هو القليل من الصبر وكظم الغيظ، إليكم بعض النصائح.
لوم النفس
من الذكاء أن يلوم الشخص نفسه ويسأل نفسه أولا عند حدوث أي أمر مزعج، ويجب أن يكون هناك أمانة تامة ولا يكون هناك تحيز عند تقييم المواقف، ذلك يساعد في معرفة أصل المشكلة والعمل على حلها.
حسن الظن:
أغلب التصرفات التي يقوم بها الزوج والتي قد تثير غضب الزوجة تكون غير مقصودة، على الأقل ليس الغرض منها إغضاب الزوجة؛ قد يكن هناك سوء فهم، أو قد يكون رد فعل لموقف مزعج حدث فيما قبل.
عرض المشكلة:
بدلا من قضاء وقت طويل من التفكير وبناء أفكار سيئة وانطباع سيئ عن الطرف الآخر، فالأفضل عرض المشكلة لمعرفة التفسير المنطقي لما يزعجك قبل ترتكز المشاعر السلبية تجاهه ويصعب تغييرها.
أخذ العفو:
لا تستمر أية علاقة دون العفو؛ لأنه لا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يخطئ، فإذا أصبح الشخص لا يعفو في كل خطأ يحدث تسبب ذلك في بناء مشاعر سلبية مرة تلو الأخرى حتى تهتز العلاجة بينهم. وذلك ينطبق على جميع أنواع العلاقات مثل علاقة الأصدقاء والزملاء، علاقة الأبناء بآبائهم... إلخ.