أسامة علاء وحسام فهمى وسمير إبراهيم وأمل أنور ومحمود عبدالعال وإسلام الخياط
تواصلت أزمة نقص أسطوانات الغاز في المحافظات؛ متأثرة بالنقص الشديد في كميات الأسطوانات المعروضة، في مستودعات شركة بتروجاس، ما دفع تجار السوق السوداء لاستغلال الأزمة لرفع أسعار الأسطوانات التي وصلت إلى ١٨٠ جنيها في محافظة سوهاج.
وشهدت قرى القليوبية أزمة طاحنة، حيث امتدت طوابير المواطنين أمام مستودعات الأسطوانات، للحصول على أنبوبة، فيما استغل «السريحة» الأزمة لرفع أسعار الأسطوانات التي وصلت إلى ٥٠ جنيهًا، وسط حالة من الغضب بين الأهالي، لعدم تدخل الحكومة لاحتواء الأزمة.
وأرجع الأهالي الأزمة إلى سيطرة أصحاب مزارع الدواجن على حصة المحافظة، لتدفئة الدواجن، بعد النقص الشديد في كميات الأسطوانات التجارية. وقال جمال السيد، وكيل وزارة التموين بالمحافظة: «إن الأزمة اشتعلت بسبب غلق الموانئ، خلال الفترة الماضية، بسبب سوء الأحوال الجوية، ما أثر على كميات الغاز القادمة للبلاد»، مشيرًا إلى أنها أزمة عارضة وستنتهى، وذلك بعد توزيع جميع حصص الأسطوانات على المستودعات، تحت إشراف مديرية التموين وقوات الأمن.
ودفعت محافظة دمياط بـ١٠٧٠ أسطوانة لتوزيعها على المواطنين، خلال اليومين الماضيين، وقال مصدر مطلع إن الأسطوانات يتم بيعها بسعر ١٠ جنيهات للأسطوانة الواحدة، عن طريق بطاقة الرقم القومى، لأهالي مدينة دمياط الجديدة، إضافة إلى تسليمها بعقود الإيجار للسوريين المقيمين في المدينة.
في سوهاج طالب مواطنون برحيل المحافظ الدكتور أيمن عبدالمنعم، الذي قالوا إنه «فشل» في حل الأزمة، التي بدأت قبل أسبوعين، مؤكدين أن المحافظة تعانى من أزمة كبيرة بسبب النقص الشديد في الأسطوانات، تسببت في رفع أسعارها في السوق السوداء لتصل إلى ١٨٠ جنيها، ورغم ذلك فإنها غير متوفرة.
من النسخة الورقية
تواصلت أزمة نقص أسطوانات الغاز في المحافظات؛ متأثرة بالنقص الشديد في كميات الأسطوانات المعروضة، في مستودعات شركة بتروجاس، ما دفع تجار السوق السوداء لاستغلال الأزمة لرفع أسعار الأسطوانات التي وصلت إلى ١٨٠ جنيها في محافظة سوهاج.
وشهدت قرى القليوبية أزمة طاحنة، حيث امتدت طوابير المواطنين أمام مستودعات الأسطوانات، للحصول على أنبوبة، فيما استغل «السريحة» الأزمة لرفع أسعار الأسطوانات التي وصلت إلى ٥٠ جنيهًا، وسط حالة من الغضب بين الأهالي، لعدم تدخل الحكومة لاحتواء الأزمة.
وأرجع الأهالي الأزمة إلى سيطرة أصحاب مزارع الدواجن على حصة المحافظة، لتدفئة الدواجن، بعد النقص الشديد في كميات الأسطوانات التجارية. وقال جمال السيد، وكيل وزارة التموين بالمحافظة: «إن الأزمة اشتعلت بسبب غلق الموانئ، خلال الفترة الماضية، بسبب سوء الأحوال الجوية، ما أثر على كميات الغاز القادمة للبلاد»، مشيرًا إلى أنها أزمة عارضة وستنتهى، وذلك بعد توزيع جميع حصص الأسطوانات على المستودعات، تحت إشراف مديرية التموين وقوات الأمن.
ودفعت محافظة دمياط بـ١٠٧٠ أسطوانة لتوزيعها على المواطنين، خلال اليومين الماضيين، وقال مصدر مطلع إن الأسطوانات يتم بيعها بسعر ١٠ جنيهات للأسطوانة الواحدة، عن طريق بطاقة الرقم القومى، لأهالي مدينة دمياط الجديدة، إضافة إلى تسليمها بعقود الإيجار للسوريين المقيمين في المدينة.
في سوهاج طالب مواطنون برحيل المحافظ الدكتور أيمن عبدالمنعم، الذي قالوا إنه «فشل» في حل الأزمة، التي بدأت قبل أسبوعين، مؤكدين أن المحافظة تعانى من أزمة كبيرة بسبب النقص الشديد في الأسطوانات، تسببت في رفع أسعارها في السوق السوداء لتصل إلى ١٨٠ جنيها، ورغم ذلك فإنها غير متوفرة.
من النسخة الورقية
