رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تيار المستقبل اللبناني تستنكر جرائم "داعش" والميليشيات الموالية لإيران في العراق

رئيس وزراء لبنان
رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استنكرت كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني، "الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها داعش من اعتقال المواطنين الآشوريين في العراق وتهجيرهم عن أرضهم ومنازلهم ووطنهم، وإقدامهم على تدمير التراث الحضاري الهام للشعب العراقي"، داعية "المجتمع العربي والدولي للمبادرة إلى التحرك لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية والحضارية التي تتسبب بها داعش في المنطقة".
وأدانت الكتلة "كل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها القوى المتطرفة من داعش ومثيلاتها من قتل جماعي، واضطهاد ديني، وترحيل قسري للسكان، والتي كان آخرها تهجير المجموعات الأشورية"، وما ترتكبه الميليشيات المذهبية المسلحة في العراق، تحت إشراف مباشر من قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، من جرائم إبادة في بعض المناطق بهدف إحداث تغيير ديموغرافي بخلفيات سياسية.
واستنكرت -في بيان صدر عقب اجتماعها، أمس، برئاسة رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة- "التدخل العسكري المباشر الذي تقوم به إيران في كل من سوريا والعراق واليمن، مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني يخوض وبأعداد كبيرة عمليات عسكرية تحت عنوان مقاتلة الإرهاب فيما يعلن سياسيو إيران جهارا عن إخضاع أربع عواصم عربية لسيطرة طهران ونفوذها".
وأبدت الكتلة "قلقها من التطورات الجارية في اليمن وهي تضم صوتها وموقفها إلى موقف الشعب اليمني والمجتمع العربي والدولي الذي يرفض الأساليب الانقلابية والعنفية المسلحة التي يحاول بعض الأطراف فرضها عبر القوة المسلحة والإرغام والسيطرة ضد الشعب اليمني ووحدة أبنائه، وهو ما سيؤدي إلى مزيد من الانقسام في اليمن".
على الصعيد الداخلي، اتهمت كتلة تيار المستقبل حزب الله بأنه يحاول أن يفرض العماد ميشال عون على الشعب اللبناني مرشحا وحيدا للرئاسة اللبنانية يجب على جميع اللبنانيين التفاهم معه والقبول به، في حين أن المطلوب من الحزب ترك الحرية للشعب اللبناني ونوابه للتوافق أو الاختيار الحر والتنافس الطبيعي الذي ينص عليه النظام السياسي في لبنان.
واستغربت الكتلة -في هذا الصدد- الكلام الذي صدر أمس عن رئيس المجلس السياسي لحزب الله، الذي قال فيه: "إن المكان الجدي للبحث في موضوع الرئاسة هو التفاهم مع ميشيل عون والذهاب إلى المجلس النيابي".