قبل صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية بعض مواد قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، أجرى عدد من المرشحين على مقاعد فردي للبرلمان عدة جولات ميدانية، واستمعوا خلالها إلى أبرز المشكلات التي تواجه المواطنين، والتي جاء أبرزها "الصحة والتعليم والبنية التحتية"، "البوابة نيوز" استطلعت آراء مرشحي الفردي حول أبرز المشكلات.
الصحة والتعليم والبنية التحتية
شادي العدل، منسق تيار البديل الحر، عضو شباب حزب المؤتمر المستقيل، المرشح فردي بدائرة الشرابية والزاوية الحمراء، قال إن أبرز المشكلات التي طالب الأهالي بحلول سريعة لها تتمثل في الصحة وتدني مستوي المستشفيات الحكومية بالمنطقة والتعليم والبينة التحتية والبطالة.
وأضاف العدل "أنه تم إيقاف جميع أنشطة الحملة وفقا لقرار المحكمة الدستورية، موضحًا أن هناك خطة عمل وبرنامجا لحل هذه المشكلات سيتم عرضه على أهالي الدائرة عقب فتح باب الترشح مرة أخرى".
وسائل المواصلات
أما أيمن أبو العلا، عضو حزب المصريين الأحرار بدائرة أكتوبر، فعرض ضمن حملته الانتخابية إنشاء مترو أنفاق ليربط منطقتي الدقي والهرم، فضلا عن إنشاء مشروع قومي، بعدما اشتكى أهالي الهرم من سوء المواصلات.
"فيروس سي"
من جانبه، قال محمد الشرقاوي، المرشح بدائرة الدقي، إن الحملة الانتخابية الخاصة به لن تتوقف، مشيرا إلى أنه أطلق حملة "دقي بلا فيرس سي" وسيتم تفعليها، اليوم الأربعاء، لتوقيع الكشف الطبي المبكر عن المواطنين فضلا عن حملات أخرى خاصة بالنظافة والمرور للحفاظ على الدائرة.
"الغاز"
ولفت ماجد طلعت، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، المرشح بدائرة الساحل، إلى أن أبرز المشكلات التي تعانيها المنطقة تتمثل في غياب الغاز الطبيعي عن بعض المناطق، فضلا عن عدم وجود أعمدة إنارة بالمنطقة، مضيفا أنه تواصل مع رئيس الحي الذي وعد بإيجاد حلول لها.
وأضاف طلعت أن الحزب افتتح مقر له بالدائرة وهو مقر الحملة للتواصل مع المواطنين.
"العشوائية"
وأشار تامر الزيادي، المرشح الفردي بدائرة النزهة، إلى أن أبرز مشاكل الدائرة تتمثل في منطقة "الهايكستب" والعشوائية المنتشرة بها؛ فعلى الرغم من صغر مساحتها إلا أنها يتواجد بها كثافة سكانية وتعاني من إهمال شديد وعدم توافر الغاز الطبيعي وارتفاع أسعار الأنابيب.
وأخيرا، قال محمد أبو حامد، النائب البرلماني السابق، المرشح بدائرة الشرابية والزاوية الحمراء: "إن أبرز مشكلة تواجه أهالي الدائرة هي مشكلة صحية بالدرجة الأولى نتيجة النقص الشديد للحضانات والإهمال المنتشر بين المراكز الصحية".
