لقى 19 شخصا على الأقل مصرعهم جراء هجوم شنته جماعة بوكو حرام مساء أمس الأحد في النيجر.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الثلاثاء، أن الهجوم استهدف قرى الجزيرة مطلة على بحيرة تشاد، مضيفا أن منفذي الهجوم وصلوا إلى القرى على متن زوارق مزودة بمحركات وأطلقوا النار، كما ألقوا متفجرات على المنازل.
ومن جانبه، قال "الحج أبو بكر" نائب "بوسو": إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم حرقا، كما لقيت نساء وأطفال حتفهم غرقا أثناء محاولتهم الفرار عبر البحيرة.
يذكر أن منطقة بحيرة تشاد هى شبكة معقدة واسعة من الجزر الصغيرة والمستنقعات تأوي آلاف اللاجئين النيجيريين والتي أصبحت مخبأ لبوكو حرام.
يشار إلى أن الجماعة المتشددة قتلت آلاف الأشخاص خلال حركة تمرد مستمرة منذ ست سنوات في نيجيريا، لكنها اكتسبت المزيد من القوة في العام الماضي، وسيطرت على مساحة توازي مساحة بلجيكا في شمال شرق البلاد وكثفت الهجمات عبر الحدود.
جدير بالذكر أن النيجر دولة صحراوية فقيرة تسعى لتفكيك شبكات سرية تابعة لبوكو حرام حول حدودها الجنوبية، وجمعت وزارة الدفاع يوم الجمعة ملياري فرانك أفريقي 3.46 مليون جنية استرليني لمساعدة الجيش في قتال الجهاديين.
ويعتبر شمال نيجيريا بمثابة معقل لبوكو حرام الناشطة جدا والتي تشن باستمرار هجمات على الحدود الجنوبية الشرقية للنيجر المجاورة على الرغم من انتشار ثلاثة آلاف جندي نيجري في المنطقة.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الثلاثاء، أن الهجوم استهدف قرى الجزيرة مطلة على بحيرة تشاد، مضيفا أن منفذي الهجوم وصلوا إلى القرى على متن زوارق مزودة بمحركات وأطلقوا النار، كما ألقوا متفجرات على المنازل.
ومن جانبه، قال "الحج أبو بكر" نائب "بوسو": إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم حرقا، كما لقيت نساء وأطفال حتفهم غرقا أثناء محاولتهم الفرار عبر البحيرة.
يذكر أن منطقة بحيرة تشاد هى شبكة معقدة واسعة من الجزر الصغيرة والمستنقعات تأوي آلاف اللاجئين النيجيريين والتي أصبحت مخبأ لبوكو حرام.
يشار إلى أن الجماعة المتشددة قتلت آلاف الأشخاص خلال حركة تمرد مستمرة منذ ست سنوات في نيجيريا، لكنها اكتسبت المزيد من القوة في العام الماضي، وسيطرت على مساحة توازي مساحة بلجيكا في شمال شرق البلاد وكثفت الهجمات عبر الحدود.
جدير بالذكر أن النيجر دولة صحراوية فقيرة تسعى لتفكيك شبكات سرية تابعة لبوكو حرام حول حدودها الجنوبية، وجمعت وزارة الدفاع يوم الجمعة ملياري فرانك أفريقي 3.46 مليون جنية استرليني لمساعدة الجيش في قتال الجهاديين.
ويعتبر شمال نيجيريا بمثابة معقل لبوكو حرام الناشطة جدا والتي تشن باستمرار هجمات على الحدود الجنوبية الشرقية للنيجر المجاورة على الرغم من انتشار ثلاثة آلاف جندي نيجري في المنطقة.
