ما زال لقب «نجم ستار أكاديمى»، حلما يراود الكثير من أصحاب المواهب الغنائية، بعد مرور ما يقارب الـ١٠ أعوام على انطلاقه، واختفاء معظم المواهب المشاركة به، بسبب اصطدام أحلامهم بأحلام إدارة البرنامج المادية فقط، والرغبة لتحقيق أعلى نسبة مشاهدة، وجلب أكبر عدد من المعلنين للبرنامج، الذي اتسم بكونه من برامج الواقع وليس من برامج اكتشاف المواهب الحقيقية، كمنافسيه من البرامج كـ«آرب أيدول» و«إكس فاكتور» و«آرب جوت تالنت».
فعلى مدى يومين، امتلأت ساحة أحد الفنادق بمنطقة مصر الجديدة، بمئات المتقدمين لملء استمارات التقدم للمسابقة، والحصول على الأرقام الكودية التي تسمح لهم بالتقدم للاختبارات، لتكون الخطوة الأهم هي الوقوف أمام لجنة التحكيم التي يقودها «طونى بايه»، مدرب الصوت بشركة «musician»، وهو المسئول عن التدريب الصوتى بالأكاديمية، ليكون ذلك هو الاختبار الأول للطلاب، لانتظار اجتياز الاختبار الثانى أمام لجنة تحكيم لبنان، التي تديرها مديرة الأكاديمية، كلوديا مارشليان.
ومع بدء مرحلة الدخول للاختبار، التي بدأت في تمام الواحدة ظهرا، رغم تحديد موعدها في التاسعة صباحا، تبين أن الموسم الحادى عشر، لم يوضح معايير اختيار الطلاب الفائزين بالانضمام للأكاديمية للمنافسة على اللقب، والمفاجأة أن المرفوضين معظمهم من طلاب دار الأوبرا ومعهد الموسيقى العربية، وورش تعليم الغناء، بعد أن صدموا باختيار اللجنة إمكانيات أخرى غير الصوت، مثل الكوميديا والاستعراض والشكل، مما أدى لحدوث حالة من الغضب لدى الطلاب.
وعبر بعضهم عن احتجاجه من طريقة التقييم، بتمزيق استمارات التقديم وعدم استكمال الإجراءات. ومن بين مئات المتقدمين، قامت اللجنة باستبعاد جميع الفتيات في اليوم الثانى، ووقع الاختيار على شخصين فقط، قاموا بتوقيع العقود فور خروجهما من غرفة الاختبار، بناء على اتفاق مسبق مع رئيس لجنة التحكيم المصرية، وبنهاية اليوم الثانى للاختبارات، بدأت اللجنة في رفض كل المتقدمين بعد اكتفائها بمن وقع عليهم الاختبار، ليصبح اليوم الثالث والرابع رعادة اختبار لمن أرجأت اللجنة تحديد مصيرهم.
من النسخة الورقية
