لم يتوقف نصب قناة «الحياة»، لمالكها الدكتور السيد البدوي، على حد برامج المسابقات، وتهربها من تسليم الجوائز للفائزين، بل امتد إلى برنامج جديد لم يذع أو يتم تصويره حتى الآن، وهو برنامج «مذيع العرب»، حيث اشتكى العديد من الشباب المشتركين في البرنامج من استغلال القناة لطموحاتهم، وأبلغتهم بأنهم اجتازوا جميع المراحل لدخول المسابقة بعد أن تكبدوا مبالغ طائلة من خلال الاتصال بالرقم الساخن والرسائل.
ويقول أحد المتقدمين أنه وزملاءه من المصريين والعرب واجهوا العديد من الصعوبات في التواصل مع فريق عمل البرنامج، منها عدم معرفة كيفية تحميل الفيديو المطلوب لملء استمارة التقديم، للاشتراك في البرنامج، وعدم الرد على استفسارات وأسئلة المتسابقين، مما يتطلب الاتصال بالرقم أكثر مرة، وتجاهل الرد على الاستفسارات على الموقع الخاص بالبرنامج.
وأضاف المتسابق: «كان الميعاد النهائى للاشتراك هو ٢٠/ ٢ / ٢٠١٥، وتلقيت خلال هذه الفترة مكالمتين من لبنان، الأولى أكدوا لى أننى اجتزت المرحلة الأولى، والثانية سألونى على جواز السفر، وأنهم سيعيدون الاتصال بى، وبعد مرور يوم واحد من الميعاد المحدد لنهاية الاشتراك في البرنامج، تلقيت رسالة تخبرنى باجتيازى للمرحلة الثانية، وأننى سأقوم بالسفر إلى لبنان لتكملة الكاستينج، وسوف يتم إرسال الفيزا والتأشيرة خلال هذا الأسبوع، والرجاء السرية التامة، إلى أن يتم إعلانها، وبعد مرور نحو يومين تلقيت رسالة أخرى من البرنامج تحذر من التعامل مع البريد الإلكترونى، رغم أنه هو الذي أرسل لى الرسالة التي تؤكد أنى قد فزت وسأسافر إلى لبنان».
وتابع: «حتى الآن القناة مستمرة في عرض التنويه، لاستقبال متسابقين جدد، لجمع مزيد من الرسائل والاتصالات، بالرغم من انتهاء الموعد المحدد للاشتراك في البرنامج»، وتساءل: «كيف اكتشفت إدارة البرنامج من هم الأشخاص الذين تلقوا الرسالة من الإيميل المزيف كما يدعون؟ ولماذا كل هذا التأخير من قبل إدارة البرنامج في الإعلان؟».
من النسخة الورقية
