كشف مصدر دبلوماسى، أن المباحثات «المغلقة» بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان بن عبدالعزيز العاهل السعودى، ناقشت فكرة تشكيل قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب، من أجل التصدى للتهديدات الإقليمية، لا سيما الأوضاع في اليمن وليبيا وسوريا والعراق.
وأشار المصدر إلى أن المباحثات استعرضت موافقة كل الدول الخليجية على المشاركة في تلك القوة العربية عدا قطر، موضحا أن كل الدول الخليجية أبلغت العاهل السعودى موافقتها بشكل نهائى على تشكيل القوة العربية، وأن «الدوحة» هي الدولة الوحيدة التي طلبت من الملك سلمان إمهالها فترة زمنية لحين دراسة الأمر والرد.
وقال إن قطر قدمت استفسارا وحيدا حول تلك القوة العسكرية المشتركة، وكان استفسارها الوحيد بشان مصر وهو: «ما طبيعة الدور المصرى في التحالف العسكري العربى؟ وهل ستقود مصر هذا التحالف؟ أم ستكون مجرد عضو به؟».
ولم يتلق الجانب القطرى، بحسب المصدر، أي رد من الجانب السعودى، بعد أن شعر قادة المملكة أن «الدوحة» تتجه للانسحاب من التحالف وعدم الموافقة على تشكيله، مشيرا إلى أن القوة العربية المشتركة سيتم تشكيلها حتى لو رفضت قطر الانضمام.
من النسخة الورقية
