الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"داعش ليبيا" يعلن النفير.. يعدم 4 شباب عراقيين بالرصاص.. ويهاجم القرضاوي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت ما تسمى «ولاية طرابلس»، التابعة لتنظيم «داعش» في ليبيا، «النفير في سبيل الله»، لمقاتلة قوات اللواء خليفة حفتر، داعية أنصارها في السودان وتونس ومصر، إلى الانضمام إليها من أجل «الجهاد».
وقال قيادى في التنظيم يُدعى أبو على الجزراوى -في تسجيل مصور-: إن «الليبيين حينما أرادوا أن يحكموا شرع الله بعد نجاح ثورتهم، انهالت عليهم المدافع والطائرات والراجمات والقنوات»، مضيفًا أن «أسود التوحيد انبروا لهذا الخبيث الذي يسمونه حفتر الذي جاء ليهلك الحرث والنسل، ويريد أن يحكم الأحكام الطاغوتية الوضعية».
ووجه الجزراوى الذي ظهر ملثمًا وخلفه ما يفترض أنه شاطئ البحر المتوسط، دعوة إلى «الجهاد» في ليبيا، وقال: «إلى إخوة التوحيد في الجزيرة العربية وتونس ومصر والسودان، وإلى كل غيور على دين الله.. انفروا في سبيل الله».
وانتقد الجزراوى المظاهرات السلمية التي تخرج في عدة دول عربية، قائلًا: «خرج آلاف بل ملايين من المسلمين، وقُتلوا وانتهكت أعراضهم، وملئت السجون بهم، فماذا نفعتهم هذه المظاهرات السلمية؟».
وفى سبيل حث أنصاره على الجهاد في ليبيا، نشر «داعش» صورة لطفل عمره ١٤ عامًا، قال إنه لقي حتفه، بينما كان يقاتل في صفوف التنظيم، ضد الجيش الليبى في محور الصابرى في مدينة بنغازى. وعلق التنظيم على الصورة قائلًا: «محمد رشيد الجهانى مواليد ٢٠٠١ استشهد في محور الصابرى، طفل صغير، ولكن همته فاقت جميع الرجال».
وكان مؤيدو تنظيم الدولة قد أنشأوا على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» هاشتاج باسم «الهجرة - إلى - الدولة- في- ليبيا» عرضوا خلاله مزايا القتال مع الفرع الليبى للتنظيم.
من ناحية أخرى نشر تنظيم «داعش» الإرهابى، صورًا لجريمة جديدة في محافظة صلاح الدين العراقية، حيث أعدم ٤ شبان اتهمهم بالتجسس لصالح الحكومة.
وظهر الضحايا بالزى البرتقالى الشهير معصوبى الأعين قبل الإعدام، ومن ثم غارقين في دمائهم بعد أن عمد عناصر من التنظيم بلباس أسود وملثمين إلى قتلهم. وفى شأن ذى صلة، هاجم التنظيم الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى، بسبب انتقاده لهدم آثار الموصل ومتحف نينوى.
وقال عبد المجيد الهتارى، أحد أبرز منظرى «داعش»، إن «هدم الأصنام والتماثيل من سُنة النبى».
وأضاف الهتارى أن «أسعد لحظة يمر بها أعضاء التنظيم وقت هدم قبر أو قتل مرتد أو جاسوس ينقل أخبار المسلمين إلى الكفار».
من النسخة الورقية