أشادت مصادر عسكرية أمريكية، بتحركات الرئيس عبدالفتاح السيسى في الداخل والخارج، لمحاربة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها الدولة الإسلامية «داعش»، لافتة إلى أن توجيه الضربات الجوية المصرية ضد معاقل التنظيم في ليبيا عكس جبن وفشل الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وقالت المصادر لموقع «ديبكا»، المقرب من المخابرات الإسرائيلية، إن جهود الرئيس السيسى «كشفت حالة الجبن التي انتابت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والذي فشل في اتخاذ خطوات جريئة لمحاربة داعش منذ البداية، وتركه حتى استفحل، وأسس دولة على مساحات كبيرة من الأرض واستقطب آلاف الشباب من مختلف أنحاء العالم».
وزعمت تلك المصادر، التي لم تكشف عن هويتها، أن الرئيس السيسى وجه تعليماته للجيش المصرى بالاستعداد لعمليات برية كبيرة ستجرى في وقت متزامن لضرب معسكرات «داعش» في جميع الدول المحيطة بمصر والقضاء عليه تمامًا، خاصة في ليبيا.
وسلط «ديبكا» الضوء، على امتلاك الجيش المصرى، قدرات عسكرية وقوات تدخل سريع وقوات محمولة جوًا، ما يمكنها من تنفيذ أي مهام في الخارج، وقال: «السيسى حرص قبل مغادرته قيادة الجيش على إنشاء مثل هذه القوات لمواجهة التحديات المستقبلية من هذا النوع».
ووفقًا للمصادر، فإن خطة الجيش تعتمد على أن تهاجم القوات الخاصة مدينة «درنة» الليبية، التي أعلنت تأييدها لـ«داعش» من الجو والبحر في وقت واحد، في حين يهاجم الجيش الوطنى الليبى المدينة برًا، لتنفيذ ما يشبه «الكماشة» لمحاصرة التنظيم والقضاء عليه بالكامل.
وأضاف تقرير «ديبكا»: «أجرت القوات المصرية تدريبات مكثفة خلال الفترة الماضية لتنفيذ تلك العملية، وذلك في المنطقة الغربية العسكرية، كما تم تدريب عناصر وقوات من الجيش الوطنى الليبى التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في طبرق».
وتابع: «عملت المخابرات المصرية لعدة أسابيع على جمع المعلومات حول المواقع التي سيجرى استهدافها، ونجحت عناصرها في اختراق المدينة وجمع الكثير من المعلومات المهمة حول وسائل اتصال وعمل عناصر التنظيم، بجانب التأكد من عدم إصابة المدنيين».
من النسخة الورقية
وقالت المصادر لموقع «ديبكا»، المقرب من المخابرات الإسرائيلية، إن جهود الرئيس السيسى «كشفت حالة الجبن التي انتابت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والذي فشل في اتخاذ خطوات جريئة لمحاربة داعش منذ البداية، وتركه حتى استفحل، وأسس دولة على مساحات كبيرة من الأرض واستقطب آلاف الشباب من مختلف أنحاء العالم».
وزعمت تلك المصادر، التي لم تكشف عن هويتها، أن الرئيس السيسى وجه تعليماته للجيش المصرى بالاستعداد لعمليات برية كبيرة ستجرى في وقت متزامن لضرب معسكرات «داعش» في جميع الدول المحيطة بمصر والقضاء عليه تمامًا، خاصة في ليبيا.
وسلط «ديبكا» الضوء، على امتلاك الجيش المصرى، قدرات عسكرية وقوات تدخل سريع وقوات محمولة جوًا، ما يمكنها من تنفيذ أي مهام في الخارج، وقال: «السيسى حرص قبل مغادرته قيادة الجيش على إنشاء مثل هذه القوات لمواجهة التحديات المستقبلية من هذا النوع».
ووفقًا للمصادر، فإن خطة الجيش تعتمد على أن تهاجم القوات الخاصة مدينة «درنة» الليبية، التي أعلنت تأييدها لـ«داعش» من الجو والبحر في وقت واحد، في حين يهاجم الجيش الوطنى الليبى المدينة برًا، لتنفيذ ما يشبه «الكماشة» لمحاصرة التنظيم والقضاء عليه بالكامل.
وأضاف تقرير «ديبكا»: «أجرت القوات المصرية تدريبات مكثفة خلال الفترة الماضية لتنفيذ تلك العملية، وذلك في المنطقة الغربية العسكرية، كما تم تدريب عناصر وقوات من الجيش الوطنى الليبى التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في طبرق».
وتابع: «عملت المخابرات المصرية لعدة أسابيع على جمع المعلومات حول المواقع التي سيجرى استهدافها، ونجحت عناصرها في اختراق المدينة وجمع الكثير من المعلومات المهمة حول وسائل اتصال وعمل عناصر التنظيم، بجانب التأكد من عدم إصابة المدنيين».
من النسخة الورقية
