أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن الوزارة والحكومة المصرية مستمرة في تنمية سيناء، وأن أفضل طريقة للتصدى للإرهاب بسيناء هو دفع التنمية بها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده وزير البيئة مع بدو ومستثمرى شمال سيناء، اليوم الإثنين، بأحد فنادق القاهرة الجديدة؛ للتعرف على سبل التنمية والاستثمار بمحمية الزرانيق.
وقال، إنه تمت الموافقات اللازمة من كل الجهات للاستثمار في المحمية، مؤكدا أن أهل المحمية هم الأكثر التصاقا بالأرض منذ آلاف السنين، وهم الذين حافظوا عليها.
وأضاف، أن الاستثمار بالمحمية رسالة ستتكرر في الأيام القادمة مع مراعاة الاشتراطات البيئية، مشددا على أن المحميات تدار اقتصاديا وليست مناطق استثمارية.
ونوه بأهمية محمية الزرانيق باعتبارها مسار هجرة الطيور العالمية في انتقالها من الشمال إلى الجنوب، ولا يخفى البعد الاستراتيجي للمحمية، فهى محط أنظار العالم وليس مصر فقط، مشيرا إلى أن هذه المحمية تمثل جزءا كبيرا من التراث البيولوجي.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده وزير البيئة مع بدو ومستثمرى شمال سيناء، اليوم الإثنين، بأحد فنادق القاهرة الجديدة؛ للتعرف على سبل التنمية والاستثمار بمحمية الزرانيق.
وقال، إنه تمت الموافقات اللازمة من كل الجهات للاستثمار في المحمية، مؤكدا أن أهل المحمية هم الأكثر التصاقا بالأرض منذ آلاف السنين، وهم الذين حافظوا عليها.
وأضاف، أن الاستثمار بالمحمية رسالة ستتكرر في الأيام القادمة مع مراعاة الاشتراطات البيئية، مشددا على أن المحميات تدار اقتصاديا وليست مناطق استثمارية.
وأكد، أن الجزء الأول للاستثمار بالمحمية تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء بالسماح لشركتين بإقامة مصنعين للملاحات، وقال، "إننا نريد الحلول وليس الدخول في متاهات، وذلك بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء بدفع عجلة التنمية في سيناء".