حاولت جماعة الإخوان الإرهابية الوقيعة مجددًا بين النظام المصري والإماراتي مستهدفة العلاقات بين القاهرة وأبوظبي من خلال ما وصفته بـ"تسريبات جديدة" تتهم الإمارت بمحاولة السيطرة على الدولة المصرية من خلال المال.
دعا محمد منتصر، المتحدث باسم الإخوان، في تصريحات صحفية، مؤيدي جماعة الإخوان للاتحاد لمواجهة السيسي والهجوم على السلطة الإماراتية، قائلًا: "على ثورات الربيع العربي أن تتحد بعد أن انكشف للجميع أن آل نهيان هم الوكيل الرئيسي وراء إفشال ثورات الربيع العربي".
وحرض منتصر، على النظام المصري، قائلًا: "نؤكد على الاستمرار في محاصرة النظام حتى إسقاطه باعتباره جزءا من المشروع للسيطرة على الدولة"، داعيا للحشد ضد السيسي والعمل على الوقوف ضده بكل الأعمال الإرهابية.
رغم اجتهاد الإخوان للوقيعة بين الشعب المصري والإماراتي إلا أن ردود الفعل جاءت ضد محاولة الجماعة الإرهابية، فشن رافضي فكر الإخوان الحرب على الجماعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين على قوة العلاقة بين الدولتين.
وأطلق رافضو أعمال الجماعة الإرهابية، هاشتاج "الإمارات في قلب المصريين"، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ذاع صيته في مصر والإمارات ومختلف الدول العربية واحتل مؤشرات موقع التواصل الاجتماعي للرد على محاولات الجماعة الإرهابية وسعيها لتدمير الدول العربية لخدمة مصالحها.
وجاءت ردود الفعل تؤكد عمق وقوة العلاقة ودور الإمارات منذ حرب 1973 في الوقوف بجانب مصر ضد حربها على الإرهاب، فكتب نشطاء التواصل الاجتماعي: "الإمارات بلد كريمة كرمت رئيس بلدي"، و"كلنا عارفين من أول يوم إن الإمارات والسعودية والجيش والشرطة والشعب وأنا وانت كلنا في 30 يونيو"، و"الإمارات في قلب المصريين من أيام الشيخ زايد رحمه الله، أحب مصر فأحببناه واحببنا ذريته، خير خلف لخير سلف".
