الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"داعش" يعلن النفير ضد "حفتر" في ليبيا

اللواء خليفة حفتر
اللواء خليفة حفتر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا تنظيم الدولة فيما يُسمى بـ"ولاية طرابلس" في ليبيا، إلى إعلان ما أسماه "النفير في سبيل الله" لمقاتلة ضد قوات اللواء خليفة حفتر، ومناصرة داعش.
وقال قيادي في التنظيم يُدعى أبو علي الجزراوي، في تسجيل مصور إن "الليبيين حينما أرادوا أن يحكموا شرع الله بعد نجاح ثورتهم؛ انهالت عليهم المدافع والطائرات والراجمات والقنوات"، مضيفًا أن "أسود التوحيد انبروا لهذا الخبيث الذي يسمونه حفتر الذي جاء ليهلك الحرث والنسل، ويريد أن يحكم الأحكام الطاغوتية الوضعية التي تحاد الله ورسوله على أهل هذه البلاد المسلمين الغيورين على دينهم".
ووجّه القيادى رسالة إلى حفتر "نبشرك بالخزي والعار، فقد قطعنا على أنفسنا عهدنا أن لا نكل ولن نمل؛ حتى ندحركم، ويُحَكَّم دين الله في ليبيا".
ووجّه الجزراوي الذي ظهر ملثمًا وخلفه ما يفترض أنه شاطئ البحر الأبيض المتوسط، دعوة إلى "الجهاد" في ليبيا، وقال: "إلى إخوة التوحيد في الجزيرة العربية وتونس ومصر والسودان، وإلى كل غيور على دين الله.. انفروا في سبيل الله"، داعيًا إلى مناصرة ما وصفها بـ"الدولة الفتية، التي حملت الهم عن بقية الأمة".
وانتقد الجزراوي، المظاهرات السلمية التي تخرج في عدة دول عربية، قائلًا: "انظروا إلى المظاهرات في بلاد المسلمين، خرج آلاف بل ملايين من المسلمين، وقُتلوا، وانتهكت أعراضهم، وملئت السجون بهم، فماذا نفعتهم هذه المظاهرات السلمية؟".
وتابع: "ما أخذ بالقوة لن يرجع إلا بالقوة.. ولقد وجدنا ولله الحمد والمنة دولة إسلامية تحكم بما أنزل الله، تقارع أعداء الله، شديدة على أعداء الله، رحيمة على المسلمين".
يُشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الجزراوي إعلاميًا، ولا تُعرف أي معلومات عن شخصيته، سوى أن اسمه يشير إلى كونه سعودي الجنسية، حيث إن أنصار تنظيم الدولة يطلقون وصف "الجزراوي" على مَن كان سعوديًا.
وكان مؤيدو تنظيم الدولة قد أنشأوا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج باسم "الهجرة_إلى_الدولة_في_ليبيا، عرضوا خلاله مزايا القتال مع الفرع الليبي للتنظيم، موضحين أن الجهاد تحت راية الدولة الإسلامية لا يختلف، سواء كان في سوريا والعراق، أم في ليبيا والجزائر واليمن وسيناء، في إشارة إلى الدول التي أعلنت جماعات جهادية فيها بيعتها لأمير التنظيم أبي بكر البغدادي.
من جانب آخر نشر تنظيم "داعش" الإرهابي صورًا مروعة لجريمة همجية جديدة ضد عراقيين، وقام "داعش" بإعدام 4 شبان عراقيين من صلاح الدين، ظهروا في الصور بالزي البرتقالي الذي يعتمده "داعش" في إعداماته، عقب اتهامهم بالتجسس لصالح "الحكومة الصفوية"، في إشارة إلى الحكومة العراقية، وأظهرت الصور مشاهد دموية لـ 4 رجال معصوبي الأعين قبل الإعدام، ومن ثم غارقين بدمائهم بعد أن عمد عناصر من التنظيم بلباس أسود وملثمين إلى قتلهم.