نصب عشرات النشطاء الاجتماعيين الإسرائيليين خياماً في مدينة تل أبيب، أمس الأحد، احتجاجا على نقص المساكن وهي قضية كبيرة في الدعاية لانتخابات 17 مارس.
ويأتي الاحتجاج في شارع رئيسي بعد مضي أربعة أيام على نشر تقرير لمدقق الحسابات الحكومي جاء فيه أن "أوجه قصور كبيرة" أدت إلى رفع أسعار المساكن. وهي مشكلة تلقي بظلالها على حملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لخوض الانتخابات.
وقال الناشط الذي قاد الاحتجاج، شاي كوهين، عبر صفحته على فيس بوك، إنه دعا إلى الاحتجاج للتعبير عن سخطه جراء عجزه عن شراء شقة.
وقال كوهين لراديو الجيش رداً على سؤال عن المدة الزمنية التي سيستغرقها الاحتجاج "نحن باقون هنا إلى أن نحقق مطالبنا".
ويماثل هذا الاحتجاج احتجاجاً آخر ضد نقص المساكن في عام 2011 وأشعل احتجاجات لم يسبق لها مثيل في إسرائيل.
ويرى مراقبون إسرائيليون تنامياً في الغضب جراء ارتفاع تكاليف المعيشة بوصفها عنصراً أساسياً يحرك الناخبين في الانتخابات العامة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن نتانياهو يخوض منافسة قوية ضد رئيس الاتحاد الصهيوني المرتبط بحزب العمل من جهة يسار الوسط إسحق هرتزوغ.
وعند ناتنياهو ميزة بأن لديه عدداً أكبر من الحلفاء الذين يمكن من خلالهم تشكيل ائتلاف حاكم.
ووصل نتانياهو إلى واشنطن أمس، كي يلقي كلمة أمام الكونغرس الأمريكي بشأن المخاطر الخاصة بإبرام اتفاق نووي مع إيران.
واعتبر محللون هذه الزيارة المهمة خطوة ربما تساعد في تعزيز شعبية نتانياهو من خلال التأكيد على تميزه عن منافسيه في القضايا التي تهم السياسات الأمنية.
