أوضح د. عبد المقصود باشا رئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر أن سياسة الإصلاح والتصحيح تبدأ من داخل العالم العربي والإسلامي، مشيرة إلى أن هذه السياسة ستبدأ بمعالجة تقصير اهل الإسلام في توصيل الصورة الصحيحة عن دينهم.
وقال في مؤتمر المجلس الاعلى للشئون الإسلامية الدولي المنعقد بالقاهرة اليوم الأحد ويشارك فيه وزراء أوقاف ومفتين ومفكرين من أكثر من اربعني دولة تحت عنوان عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح"، أن تقصير اهل الإسلام في عرض صورة الإسلام الصحيحة يشمل التقصير في تنقية الشبهات الغربية للإسلام، وتقصيرنا في بيان الأخطاء ومعالجتها على المستويين الداخلي والخارجي، لافتا إلى أن ما يصوره العلمانيون في مجتمعاتنا الإسلامية باحراق الفضائل سبب في الأخطاء الواقعة لانهم يزعمون أن الإسلام لا يعارض ما يقدمونه من انفلات لأنه ليس تشددًا.
وأضاف أنه على العلماء أن يسألوا انفسهم هل قاموا بدورهم، وهل صدحوا بكلمة الحق ولم يشتروا به ثمنا قليلا، مؤكدا أن الجماعات الإسلامية الشعبية يجب أن تسأل نفسها هل بذلت أقصى جهد في الدفاع والنهوض بنفسها ووسائلها الدعوة.
وطالب باشا بإصدار نشرات دورية عن الإسلام لتصحيح صورته وتوزع مجانا في كل دول العالم وان تمول من الصدقات والزكاة بصفة، وانشاء قنوات فضائية متخصصة بالتعريف بالإسلام وحضارته.
وقال إنه من منطلق أن الحاكم هو الحامي للدين فعلى الدولة بان تضرب بيد من حديد على هؤلاء الذين يهاجمون ثوابت الدين فيهاجمون الإمام البخاري وعظماء الإسلام كما يهاجمون الأزهر الشريف ويحاولون هدمه بدعوى انهم يريدون إصلاحه.
وقال في مؤتمر المجلس الاعلى للشئون الإسلامية الدولي المنعقد بالقاهرة اليوم الأحد ويشارك فيه وزراء أوقاف ومفتين ومفكرين من أكثر من اربعني دولة تحت عنوان عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح"، أن تقصير اهل الإسلام في عرض صورة الإسلام الصحيحة يشمل التقصير في تنقية الشبهات الغربية للإسلام، وتقصيرنا في بيان الأخطاء ومعالجتها على المستويين الداخلي والخارجي، لافتا إلى أن ما يصوره العلمانيون في مجتمعاتنا الإسلامية باحراق الفضائل سبب في الأخطاء الواقعة لانهم يزعمون أن الإسلام لا يعارض ما يقدمونه من انفلات لأنه ليس تشددًا.
وأضاف أنه على العلماء أن يسألوا انفسهم هل قاموا بدورهم، وهل صدحوا بكلمة الحق ولم يشتروا به ثمنا قليلا، مؤكدا أن الجماعات الإسلامية الشعبية يجب أن تسأل نفسها هل بذلت أقصى جهد في الدفاع والنهوض بنفسها ووسائلها الدعوة.
وطالب باشا بإصدار نشرات دورية عن الإسلام لتصحيح صورته وتوزع مجانا في كل دول العالم وان تمول من الصدقات والزكاة بصفة، وانشاء قنوات فضائية متخصصة بالتعريف بالإسلام وحضارته.
وقال إنه من منطلق أن الحاكم هو الحامي للدين فعلى الدولة بان تضرب بيد من حديد على هؤلاء الذين يهاجمون ثوابت الدين فيهاجمون الإمام البخاري وعظماء الإسلام كما يهاجمون الأزهر الشريف ويحاولون هدمه بدعوى انهم يريدون إصلاحه.
